دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى توسيع المشاركة في المقاومة الشعبية للدفاع عن الارض من الاستيلاء والاستيطان ومواجهة المستوطنين.
وشددت عقب اجتماع لها اليوم الاثنين، على أهمية استكمال تشكيل لجان الحراسة والحماية، خاصة مع قرب موعد قطف الزيتون واعتداءات المستوطنين على المزارعين وقطع الاشجار وسرقة المحاصيل، ما يتطلب توفير أوسع مشاركة من ابناء شعبنا والمتطوعين والمتضامنين في الحملة لحماية هذا الموسم الذي يعتمد عليه المزارع الفلسطيني.
وأكدت خطورة ما تتعرض له مدينة القدس من استداعاءات واعتقالات وتنكيل وهدم مع محاولة فرض الاسرلة، خاصة في المنهاج التعليمي في مدارس القدس وتمرير المناهج الاسرائيلية التي تروج لتزييف الحقائق.
وحذرت القوى من محاولات الاحتلال ومستوطنيه بمواصلة الاعتداء والاقتحامات الواسعة للمسجد الاقصى المبارك والدعوات للاقتحام خلال الايام القادمة، داعية ابناء شعبنا للوصول إلى المسجد الاقصى المبارك للرباط والدفاع عنه امام ما يتم التحضير له من المستوطنين.
ورحبت بدعوة الاشقاء في الجزائر لعقد حوار وطني لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام في ظل المخاطر والتحديات المحيطة بالوضع الفلسطيني، ما يتطلب منا انجاح نتائج الحوار الذي يبدأ في بداية شهر تشرين أول المقبل، مثمنة دعوات الاشقاء والاصدقاء المساعدة في عملية ترتيب وضعنا الداخلي وانهاء الانقسام، خاصة دعوة الاشقاء الجزائريين التي تأتي بالتنسيق مع مصر.
وأكدت القوى أن الحرب المفتوحة التي يقوم بها الاحتلال ضد شعبنا لن تكسر ارادته بالدفاع والمقامة عن نفسه في ظل وتراخي دولي عن الاضطلاع في دوره لتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساتنا وفرض مقاطعة على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه المستمرة ضد شعبنا.
ودعت إلى مواصلة التحرك الجماهيري والشعبي والاعتصامات للوقوف الدائم الى جانب اسرانا، في ظل ما يتعرض له الأسرى من سياسات عزل وتعذيب ومحاولة كسر ارادة الصمود والتحدي، واستمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد في ضوء ما يتعرض له الأسير ناصر أبو حميد الذي يحتضر في الزنازين ويرفض الاحتلال إطلاق سراحه.