حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من تصاعد حملة التهجير القسري الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد التجمعات البدوية في ضواحي مدينة القدس.
وقالت الهيئة، في بيان، صدر عنها، اليوم الأربعاء، إن عشرات الاخطارات التي تم توزيعها على العائلات البدوية، وتطالبهم بالرحيل واخلاء منازلهم تشكل تصعيدا خطيرا، وممنهجا في سياسة التطهير العرقي.
وأكدت أن هذه الاخطارات التي تتزامن مع حملة غير مسبوقة من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، تؤكد سعي الاحتلال إلى توسيع حربه المفتوحة على مدينة القدس بجميع مكوناتها.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تجاوزت جميع الخطوط الحمراء في ممارساتها ضد الفلسطينيين، وأضحت تسارع الخطى من أجل تغيير الطابع الديمغرافي للمدينة المقدسة وفرض الطابع اليهودي عليها عن طريق القوة.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك واتخاذ اجراءات وخطوات فعالة منصوص عليها في القانون الدولي، ومعاهدات جنيف لحماية المدنيين من الترحيل والتهجير القسري عن أراضيهم.
وناشدت الهيئة كافة الجهات الفلسطينية المسؤولة توفير كافة مقومات الدعم والاسناد المادي والقانوني للعائلات المستهدفة، من أجل تمكينهم من الصمود، وافشال مخطط ترحيلهم من منازلهم.