توقع رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا، اليوم الثلاثاء، أن تتجه الأوضاع في الضفة الغربية إلى التصعيد وأن تتفاقم حدتها خاصة مع زيادة الصراع على وراثة الحكم بعد انتهاء حقبة الرئيس محمود عباس.
ورجح هاليفا - كما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية - أن يستمر الهدوء في قطاع غزة لفترة طويلة قد تستمر 5 سنوات، في ظل وجود مصالح مشتركة من قبل حماس وإسرائيل بذلك.
وقال خلال كلمته في مؤتمر رايخمان : "لا يكفي عدم انضمام حماس للمواجهة إلى جانب الجهاد الإسلامي، بل يتوجب عليها منع مثل هذه المواجهات مستقبلاً".
وبشان الضفة قال ان "حدوث انتفاضة ثالثة شعبية واسعة وعنيفة سيناريو محتمل للغاية، ولكن ليس بعد، وسوف تتزامن مع معركة الخلافة على الرئاسة بعد عباس، ونحن بحاجة إلى التنبيه والاستعداد لها الآن".
وأضاف: "ما نراه الآن في الوقت الحالي هي مظاهر انفجار التوتر الكبير الذي يكمن تحت السطح، ويجب ألا نعتقد أن المشكلة موجودة في مكان واحد فقط في الضفة الغربية، نحن نبحث دائمًا عن نقطة واحدة مفادها أننا إذا هاجمنا فسوف نقرر، لكن الوضع في الضفة ليس كذلك، فلا يوجد مركز ثقل، ولا توجد عاصمة للإرهاب، هناك عدة عواصم للإرهاب"، وفق زعمه.
وأشار إلى أن الجيل الفلسطيني الناشيء الجديد هو الأخطر بالنسبة لإسرائيل، حيث يمارسون مقاومة عنيفة ويتم تشغيلهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكل هذا يخلق أجواء متفجرة للغاية بحيث يمكنهم بسهولة الضغط على الزناد.
وبشأن لبنان، قال إنه يأمل بأن لا يرتكب حزب الله خطأ في تقييم الرد الإسرائيلي المحتمل إذا ما قرر التوجه إلى تصعيد محدود، مشيرًا إلى أن الأمين العام حسن نصر الله يدرك جيدًا قدرات إسرائيل العسكرية. وفق قوله.


