أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيليّ، مساء اليوم الأحد، اعتقال شابين فلسطينيين عند حاجز حوارة جنوبيّ نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بزعم العثور على سلاح بحوزتهما.
وقالت الشرطة في بيان إنه "تمّ ضبط سلاح من نوع ’كارلو’ كجزء من الكفاح الذي لا هوادة فيه ضد جرائم الأسلحة".
وأشار البيان إلى أنه "خلال عملية استباقية"، أوقف محققو الشرطة، وعناصر من الوحدة الخاصة (اليسام) التابعة لها، سيارة بالقرب من مفترق "تبواح" في الضفة.
وزعم أنه "أثناء تفتيش السيارة، تم العثور على سلاح من نوع ’كارلو’... وعدة رصاصات"، مضيفا أنه تمّ "اعتقال 2 من سكان نابلس للتحقيق معهم".
وبحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" في وقت سابق اليوم، تحاول إسرائيل دفع أجهزة الأمن الفلسطينية إلى تنفيذ حملات اعتقال ضد ناشطين ومسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية، وخاصة في منطقتي جنين ونابلس، بادعاء منع تصعيد واسع في الضفة الغربية.
وتعتبر إسرائيل أن قرارا في هذا الاتجاه، ينبغي أن يصدر عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ولذلك توجهت إسرائيل إلى دول، بينها مصر وقطر، إضافة إلى الولايات المتحدة، من أجل ممارسة ضغوط في هذا الاتجاه على عباس.
والخميس الماضي، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 19 عامًا، من مدينة نابلس أثار الاشتباه به في منطقة دوار الساعة في مدينة يافا. وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر في الشرطة أن الشاب الفلسطيني "اعترف خلال التحقيق الأولي بنيّته تنفيذ عملية في مركز تل أبيب". كما زعمت الشرطة أن الشاب أفصح عن دافعه لتنفيذ العملية، وهو الانتقام في أعقاب استشهاد أحد أقاربه برصاص جيش الاحتلال.
