دعا المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الأحد 11/9/2022، الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، لإحياء الذكرى 17 لاندحار الاحتلال "الإسرائيلي" من قطاع غزة.
وأوضح المكتب الإعلامي، أن الذكرى السابعة عشر لاندحار الاحتلال "الإسرائيلي" من قطاع غزة في الثاني عشر من سبتمبر من كل عام تُعدّ مناسبة وطنية بامتياز وتدعو إلى الفخر والاعتزاز.
وأشار المكتب إلى أن هذه المناسبة تدعو للفخر والاعتزاز بصمود شعبنا الفلسطيني العظيم الذي تحدّى الاحتلال في كل محطة من محطات نضاله، وكذلك بالمقاومة الفلسطينية الباسلة التي استطاعت طرد الاحتلال والمستوطنين تحت الضربات الموجعة من 21 مستوطنة كانت جاثمة على 35% من مساحة قطاع غزة الأبي العزيز.
وتمنى المكتب الإعلامي، أن يمن على شعبنا بالتحرير الكامل والخلاص من هذا الاحتلال المجرم، وإجلائه عن كامل التراب الفلسطيني.
ودعا المكتب الإعلامي، جميع الزملاء الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والنشطاء إلى إحياء هذه الذكرى بما يُعزز مكانة المقاومة في نفوس الناس، ودعوتهم إلى المزيد من الصمود في وجه الاحتلال في كل أرجاء فلسطين، وذلك من خلال التغطيات الصحفية المختلفة وعبر كل فنون العمل الصحفي والإعلامي المكتوب والإلكتروني والإذاعي والمرئي، وكذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبح لها تأثيراً مهماً على الساحة المحلية والإقليمية والدولية في إيصال صوت الحقيقة وإيصال الرواية الفلسطينية الصادقة.
وأكد المكتب الإعلامي، أن هذا الاندحار لم يكن ليتم لولا صمود شعبنا ومقاومته الباسلة التي أرغمن الاحتلال الإسرائيلي على الاندحار هارباً من غزة يجر ذيول الانكسار والخيبة بعد أن كان شعاره أن نيتساريم كتل أبيب، وبالتالي أن شعبنا ومقاومته بإمكانهم إرغام المحتل على نيل حقوقهم.
ودعا لاستحضار مسئولية الاحتلال عن الحصار المفروض على غزة ومحاولته الانتقاص من قيمة هذا الإنجاز الوطني المهم ،عبر سياسة الحصار وتضيق الخناق على شعبنا في قطاع غزة، ما يعد جريمة وعقاب جماعي يرتكب بحق أكثر من مليوني نسمة.
كما طالب باستحضار شهداء شعبنا الذين كان لهم دور في عمليات المقاومة ضد الاحتلال وفي داخل المستوطنات التي كانت جاثمة على أرضنا واستذكار دورهم المهم في تحقيق هذا الإنجاز الوطني.
ودعا المكتب الإعلامي، للتذكير بجوانب المعاناة المختلفة التي كان عليها وجود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته في قطاع غزة سواء بالفصل والحواجز أو سرقة المياه والمقدرات أو بث الخوف والقتل ضد أبناء شعبنا.
كما طالب بتسليط الضوء على استثمار الأراضي التي اندحر منها المحتل وكيفية الاستفادة منها بطرق وأشكال مختلفة، منها تعزيز البنية التحتية بإقامة مشاريع مهمة مثل محطات المعالجة وتحلية المياه أو المشاريع الإسكانية أو تعزيز المنتج الزراعي المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للعديد من المنتجات الزراعية بزراعة أكثر من 25 ألف دونم وغيرها من أشكال الاستفادة من هذه الأراضي.