استشهد شاب فلسطيني على مدخل قرية "بيتين" شمال شرق رام الله بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، ولم تُعرف حتى الآن هوية الشاب أو ملابسات إصابته.
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية استشهاد الشاب، حسب ما وصل إليها من الارتباط الإسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على مواطن عند مدخل قرية بيتين، بالقرب من حاجز "بيت إيل" العسكري، المقام على أراضي مدينة البيرة.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن "أحد الشبان هاجم مشتبه به جنديًا إسرائيليًا بمطرقة، ورد الجندي بإطلاق النار على المشتبه به وتحييده، وإصابة الجندي في وجهه".
وادعى المتحدث الإسرائيلي أنه تم العثور معه على سكين على المشتبه به.
من جهة أخرى، اقتحمت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية مدينة نابلس، لتأمين دخول المستوطنين المتطرفين للقيام بطقوس دينية على قبر "النبي يوسف" شرقيّ مدينة نابلس.
وأكدت مصادر محلية في المدينة "قيام العشرات من الجنود القناصة باعتلاء الأبنية العالية في محيط القبر، فيما سمع السكان دويّ انفجارات متلاحقة أعقبها إطلاق نار".
وتابعت المصادر بأن "شباناً أطلقوا النار باتجاه الجنود الذين ردوا بإطلاق نار وقنابل صوت وغاز في كل الاتجاهات".
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس عن إصابة أربعة شبان بالرصاص المطاطي وشاب بحروق في يده و12 إصابة بالاختناق بينهم صحفي، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة قبر يوسف شرق نابلس
وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية" درون" عشرات من قنابل الغاز على مخيم بلاطة، وهذه أول مرة يلجأ الاحتلال لاستخدام هذا النوع من الطائرات عند اقتحام "قبر يوسف"، حيث اعتاد الاحتلال استخدامها في في نقاط التماس وتحديدا في قطاع غزة.
واقتحمت قوات خاصة إسرائيلية فجر الخميس حي الهدف في مخيم جنين، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل منفذي عملية الأغوار محمد ووليد تركمان في حي الهدف بمخيم جنين
يتبع..
