قال استشارى علاج الأورام، دكتور شكرى حسن، إن العلاج الإشعاعي، يُستخدم لعلاج كل نوع من أنواع السرطان، ويعالج بعض الأورام غير السرطانية «الحميدة».
وأضاف، أنه يقوم بالقضاء الخلايا، من خلال تدمير المواد الوراثية، التي تتحكم في نمو وانقسام الخلايا، بينما يجري إتلاف الخلايا السليمة والمسرطنة على السواء، ويكون هدف العلاج الإشعاعي، تدمير أقل قدر ممكن من الخلايا السليمة الطبيعية، ويمكن للخلايا الطبيعية أن تقوم بعملية إصلاح بشكل أكثر للتلف الناتج عن الإشعاع، كما يساعد في دقة تحديد الجرعة وموضع الورم وحماية الأعضاء السليمة، ويساعد على معرفة الخطة الكاملة، للعلاج في كل مرحلة من مراحل العلاج.
هل العلاج الإشعاعي يسبب ضرر أو يؤثر على المحيطين بالمريض بعد الجلسة ؟
وأوضح أنه تعتبر أحد الإشاعات الدارجة عن العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان، أنه قد يؤثر على المحيطين للمريض بعد الجلسة، لذا يؤكد الأطباء على عدم وجود أية خطورة على المحيطين بمريض السرطان أو مرافقيه، ولا داعي للخوف والقلق، وعلى العكس تماماً فإن مريض السرطان بعد خضوعه لجلسة الإشعاع ، يحتاج إلى مساندة ودعم أهله وأبناؤه له نفسيًا، خلال مرحلة العلاج الإشعاعي، ولكن لا يسمح بوجود أي أحد من الأهل والمحيطين أثناء جلسة الإشعاع، لخطورة الأشعة على صحتهم وضمان سلامتهم.
وأكد أن الإشعاعات التي دخلت في الخلايا السرطانية، لا يمكن لها معاودة الانتشار أو الانبعاث، من جسم المريض لتؤذي أو تنتقل إلى الآخرين.