عروس داعش بتصريحات صادمة عن وفاة أطفالها: لست حزينة

الثلاثاء 06 سبتمبر 2022 01:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
عروس داعش بتصريحات صادمة عن وفاة أطفالها: لست حزينة



وكالات / سما /

لا تلبث "شميمة بيغوم"، أو "عروس داعش"، وهي الفتاة البريطانية التي سافرت إلى سوريا قبل سنوات والتحقت بالتنظيم الإرهابي، أن تغيب عن الأنظار حتى تعود مجدداً بتصريحات وإطلالات تثير الجدل.

فقد أشعلت ذات الـ23 عاماً، خلال الساعات الماضية جدلاً واسعاً، بعدما أعلنت أن وفاة أطفالها الثلاثة "لا تجعلها حزينة"، معبّرة عن خشيتها من أن ينسى العالم أمرها بسبب تسليط الأضواء على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ماتوا جميعاً

جاء ذلك بحديث للصحافيين كشفت فيه "الداعشية السابقة"، أنها أنجبت 3 أطفال أثناء وجودها في سوريا، لكنهم جميعاً ماتوا، وفقا لما نقله تقرير لصحيفة "ذا صن".

وأضافت أن الابن الأول توفي في آذار/مارس من عام 2019 في مخيم للاجئين السوريين، وكان عمره أقل من 3 أسابيع، إثر إصابته بالتهاب رئوي، بحسب شهادة طبية.

في حين فقدت طفلين آخرين بسبب سوء التغذية والمرض.

وعن الجماعة الإرهابية، أوضحت بيغوم أنها كرهتها بعد وفاة أطفالها الثلاثة، مؤكدة أنها كانت تعاني حتى عقلها كان متعب.

إلا أن الصحافي المخرج أندرو دروري الذي زار "مخيم الروج" شمال شرق سوريا 4 مرات لرؤية عائلات الدواعش، كشف أن بيغوم أخبرته بأن فقدان أطفالها لا يؤثر عليها.

كما أوضح في كتابه الجديد، أنها ألمحته بعيدا عن الكاميرات، صوراً لأطفالها الراحلين، من الداعشي ياغو ريديك، الذي تزوجته بعد 10 أيام من وصولهم إلى سوريا.

وتابع أنها قالت له إن هذا الجزء من حياتها قد انتهى، ولم تعد تشعر بأي حزن اليوم، موضحاً أن ردّها فاجأه ظاناً أن هناك شيء خاطئ، فلا أحد يمكنه التغلّب على مثل هذه الفاجعة سريعاً.

وبعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعربت بيغوم عن قلقها من الاهتمام العالمي بالأمر، مشددة على خشيتها من أن ينسى العالم أمر هذه العائلات وأن يبقوا دائماً في تلك المخيمات.

محاولات فاشلة

يشار إلى أن بيغوم كانت هربت من بريطانيا إلى سوريا في فبراير/شباط من عام 2015، وعاشت تحت حكم داعش لأكثر من 3 سنوات قبل العثور عليها.