الاحتلال يعتزم نشر النتائج النهائية للتحقيق في استشهاد أبو عاقلة الإثنين

الإثنين 05 سبتمبر 2022 02:33 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال يعتزم نشر النتائج النهائية للتحقيق في استشهاد أبو عاقلة الإثنين



القدس المحتلة/سما/

يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الإثنين، نشر النتائج النهائية للتحقيق الإسرائيلي في ملابسات استشهاد الصحافية الفلسطينية - الأميركية، شيرين أبو عاقلة، التي اغتيلت خلال تغطيتها عملية لجيش الاحتلال في مدينة جنين في أيار/ مايو الماضي.

جاء ذلك بحسب ما أفاد موقع "إكسيوس" الأميركي، مساء الأحد.

كما ذكر المحلل السياسي لموقع "واللا" الإلكتروني، باراك رافيد، في تغريدة عبر "تويتر" أن الجيش الإسرائيلي "يعتزم غدا (الإثنين) نشر الاستنتاجات النهائية لتحقيق الجيش الإسرائيلي، بشأن العملية في جنين، التي قُتلت فيها الصحافية الأميركية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة"، وذلك نقلا عن مسؤوليْن إسرائيليين، لم يسمّهما، لافتا إلى أنهما مطّلعان على الموضوع.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير صحافية إسرائيلية، بأن النتائج الأولية للفحص المرحلي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي توصلت إلى وجود احتمالين؛ أن تكون أبو عاقلة أصيبت بنيران إسرائيلية أو فلسطينية، دون اتخاذ قرار حاسم بشأن الجهة التي أطلقت النار صوب أبو عاقلة.

وفي محاولة منه لطمس الحقائق، روَّج جيش الاحتلال للعديد من الروايات المتناقضة وذلك للتنصل من المسؤولية، كما أنه ادعي أن عدم موافقة السلطة الفلسطينية على تحقيق مشترك، يجعل من الصعب صياغة النتائج النهائية.

ويقدر جيش الاحتلال أن التحقيق النهائي لن يؤدي إلى نتائج حاسمة بشأن مسألة المسؤولية عن إطلاق النار والرصاصة، التي تسببت باستشهاد الصحافية أبو عاقلة.

وفي بداية الشهر الماضي، حث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، على الإسراع في نشر النتائج النهائية للتحقيق الإسرائيلي في ملابسات استشهاد أبو عاقلة، علما بأن بلينكن كان قد امتنع عن التعهد بإجراء تحقيق أميركي مستقل في استشهاد مراسلة قناة الجزيرة، مع الإشارة إلى أن تقارير صادرة عن منظمات حقوقية مستلقة ووسائل إعلام دولية وجهات رسمية فلسطينية أكدت أن أبو عاقلة قُتلت برصاصة أطلقها قناص إسرائيلي، وبعض هذه التقارير أشار إلى أن استهداف الصحافية الفلسطينية كان متعمدا.

وكانت أبو عاقلة ترتدي درعا واقيا من الرصاص، كتب عليه كلمة "صحافة"، وتعتمر خوذة عندما قُتلت. ولم يكن أي مقاتل فلسطيني على مسافة قريبة من الشهيدة، فيما كان جنود إسرائيليون على مسافة حوالي 200 متر.

وأصدرت الولايات المتحدة، في 4 تموز/ يوليو الماضي، بيانا قالت فيه إن أبو عاقلة أصيبت على الأرجح بنيران إسرائيلية، لكنها ادعت أنه لا يتوافر أي دليل على أن قتلها كان متعمدا، وأن الرصاصة كانت متضررة جدا بحيث لا يمكن التوصل إلى "استنتاج نهائي".

وانتقدت عائلة أبو عاقلة البيان المذكور، الذي ادعت واشنطن أنه استند في جزء منه إلى مراجعات أميركية للتحقيقين المنفصلين؛ الإسرائيلي والفلسطيني، وطالبت بالتراجع عنه. علما بأن النائب العام الفلسطيني كان قد أفاد بأن الرصاصة هي من عيار 5