أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمتي إعدام الشهيدين يزن عفانة، وسامر خالد في مدينتي البيرة ونابلس، وتعتبرهما جزءا لا يتجزأ من مسلسل الإعدامات الميدانية الذي ينفذه جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا بحماية وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، أن هذه الجرائم دليل جديد على تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين العزل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يهدد بتفجير ساحة الصراع.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم التي ترتكبها عن سبق إصرار وتعمد، كسياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى خلط الأوراق وتوظيفها لصالح التنافس الانتخابي في دولة الاحتلال.
وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج، خاصة أنه يتزامن مع زيارة أكثر من وفد أميركي لعقد لقاءات مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف تهدئة الأوضاع، في رد إسرائيلي مسبق على هذه الزيارة.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.