حذرت الرئاسة من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الوحشية بحق أسرانا الأبطال، والمخالفة لكل المواثيق والأعراف الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن حياة كافة أسرانا ومعتقلينا، مؤكدة أن أي مكروه سيلحق بهم جراء الإجراءات القمعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ستؤدي إلى تفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها.
وأكدت الرئاسة، ان الشعب الفلسطيني وقيادته يقفون مع الأسرى الأبطال في معركتهم التي يدافعون فيها عن كرامة شعبهم ومقدساتهم، في ظل عناد إسرائيل بتصعيد إجراءاتها القمعية، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد خطير في حال استمراره.
وأشارت الرئاسة، إلى أن الرئيس محمود عباس يتابع وبشكل متواصل معاناة الاسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وان قضيتهم هي على رأس جدول الاعمال سويا مع حق العودة والدولة وتقرير المصير، مؤكدة ان الرئيس في خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل سيطالب العالم بتحمل مسؤولياته قبل انفجار الأوضاع، خاصة وأن إسرائيل مصرة على سياساتها أحادية الجانب المتمثلة بالاقتحامات، والاستيطان، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهدم البيوت، وقتل المواطنين الفلسطينيين، وغيرها، مما سيضع المنطقة على فوهة بركان، وأن هؤلاء الأسرى هم أبطال، ورموز الشعب الفلسطيني، نفتخر بهم ونعتز بصمودهم، وتمسكهم بعدالة قضيتهم.
وأكدت الرئاسة، أن قضية القدس ومقدساتها وتحرير الأسرى هما العنوان الأكبر مع العودة والاستقلال حتى تحقيق النصر وتحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.