في خطوة جديدة لتأكيد عودة شيرين عبد الوهاب إلى الوسط الفني بعد غياب استمر طوال فترة زواجها من المطرب حسام حبيب، كشفت المطربة سميرة سعيد عن تفاصيل زيارة شيرين والموزع طارق مدكور ومجموعة من الأصدقاء، وأشارت سميرة بوضوح إلى انطلاق صديقتها وشعورها بالسعادة الشخصية على عكس الانطباع السائد حول معاناتها من الاكتئاب جراء انفصالها عن زوجها السابق.
سميرة نشرت صور الزيارة عبر كل منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقت عليها قائلة: "حبيبتي شيرين.. انبسطت بزيارتك انتِ وصديقي طارق مدكور.. وانبسطت أكتر اني شفتك منطلقة وسعيدة.. وإن شاء الله تكملي مشوارك بنجاح أكبر.. دمتِ لي صديقة مخلصة ومحبة".
اللافت أن زيارة شيرين تمت بنفس توقيت تحريكها بلاغ جديد ضد حسام حبيب، وذلك بعد اتهامه لها بالاستيلاء على أغاني ألبومه الجديد، ومنها أغنية غاب الفرح.
وقال محامي شيرين عبد الوهاب ياسر قنطوش في البلاغ: الشاكية والمشكو في حقه كانت تربطهما علاقة زواج شرعي، وأثناء تلك العلاقة طلب المشكو في حقه أن يكون هو من يتفاوض نيابة عن الشاكية في جميع أعمالها الفنية من اختيار كلمات الأغاني، والتلحين وعمل إجراءات التنازل عن تلك الأغاني لصالح الشاكية من مؤلفيها، وعندما يقع اختيار الشاكية على أغنية معينة يقوم المشكو في حقه بالتفاوض مع مؤلف الكلمات والملحن على أتعابه مقابل التنازل لصالح الشاكية، فكانت تصدر شيكات من حسابها الشخصي، لصالح المؤلفيين والملحنين، في المقابل أن يتم التنازل لصالحها عن تلك الكلمات والألحان بعد أن نشبت خلافات بين الشاكية والمشكو في حقه أدت إلى الطلاق وإنهاء العلاقة الزوجية.
وأضاف البلاغ: ونتج عنه إنهاء علاقة العمل فيما بينهم، وفوجئت الشاكية أن المشكو في حقه كان يقوم بالحصول على التنازلات من الملحنين و المؤلفين لصالحه وباسمه على الرغم من الشاكية هي من قامت بدفع مقابل تلك التنازلات من حسابها الشخصي، وكان يقتصر دور المشكو في حقه على إجراء التفاوض فقط مع المؤلفين والملحنين فهذا الفعل الذي ارتكبه المشكو في حقه، يمثل جريمة خيانة أمانة، حيث إنه خان الأمانة والثقة التي أودعتها به الشاكية، حيث وثقت به بوصفه زوجها وخان تلك الأمانة وقام بعمل تنازل الأغاني باسمه ولصالحه، من ضمن الأغاني التي استولى عليها وقام بنقل ملكيتها له رغم قيام الشاكية بسداد قيمة الكلمات والألحان من أموالها الخاصة.
والأغاني هي: أغنية غاب الفرح، من كلمات إبراهيم علي وألحان أحمد يوسف، وأغنية أنا انطفيت كلمات إبراهيم علي وألحان نديم جمال، وأغنية مين غيره من كلمات محد حسن وألحان محمد حمزة، وأغنية عدى الكل، من كلمات أحمد محمد، وأغنية حبيبي فين، ألحان عبد العزيز محمد الشافعي، وأغنية كنت فين، من كلمات محمد عاطف وألحان محمد إبراهيم.
وطالب ياسر قنطوش في نهاية البلاغ: نلتمس من سيادتكم بعد التفضل بالاطلاع على ذلك البلاغ، صدور أمركم بإتخاذ اللازم قانوناً نحو ما ورد بذلك البلاغ وتحقيق الواقعة تحقيقاً قضائياً، وتقديم المشكو في حقه للمحاكمة الجنائية بتهمة خيانة الأمانة والاستيلاء علي أموال الشاكية.