شاركت فعاليات محافظة جنين، اليوم الاثنين، في وقفة دعما واسناد للأسرى في معركتهم ضد السجان، نظمتها فصائل العمل الوطني والإسلامي، ونادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، ولجنة أهالي الأسرى.
ونظمت الوقفة في خيمة التضامن بميدان عميد الأسرى كريم يونس في المدينة، بمشاركة فعاليات رسمية وأهلية، وأطر نسوية، وذوو الأسرى والشهداء، ورفع المشاركون شعارات: " كل الدعم والالتفاف حول الرئيس"، و"لا لإغلاق المؤسسات الوطنية الحقوقية"، و"بدنا جثامين أولادنا المحتجزة"، و"كلنا مع الرئيس"، و"الحرية لأسرى الحرية"، و"موحدون في وجه السجان".
وأكد المتحدثون أن قضية الاسرى من اهم القضايا التي تتصدر اهتمام كل بيت فلسطيني وتحظى باهتمام القيادة، ما يتطلب زيادة أنشطة المساندة لأسرانا لتحويل قضيتهم إلى قضية رأي عام دولي ذات تأثير خارجي.
وشددوا على أن هناك خطرا يهدد حياة آلاف الأسرى في ظل الجرائم التي ترتكب يوميا بحقهم، ما يتطلب تكثيف الجهود وبذل مزيد من الحراك لمساندتهم والوقوف إلى جانبهم.
وقال المتحدثون: إن الأسرى يخوضون معركة العزة والصمود والكرامة في السجون، ويجب أن نكون معهم ولن نتركهم وحدهم فريسة للسجان، مشيدين بموقف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تجاه قضية الأسرى التي تعتبر أحد ركائز الثوابت الوطنية.
وحملوا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مطالبين بالضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال.
وندد المشاركون بالهجمة على الرئيس محمود عباس، وبالعدوان والإرهاب من قبل قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، خاصة استهداف جنين ومخيمها وقراها وبلداتها.