جنيف وكالات مع بداية أعمال المؤتمر البرلماني الدولي في جنيف أمس تسببت حالة الانقسام بين المجموعتين العربية والإسلامية من جانب والمجموعة الإفريقية من جانب آخر في عدم إدراج القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة علي جدول أعمال المؤتمر, كما أدي إعلان إيران انضمامها لتأييد البند العربي إلي رفض غالبية دول المجموعات الأخري خاصة الأوروبية والأمريكية المقترح العربي.وسبق عملية التصويت علي إضافة البند الخاص بالقضية الفلسطينية جهد كبير من جانب الوفد البرلماني المصري برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الذي أكد ضرورة توافر الجهود العربية والإسلامية حول بند القضية الفلسطينية. وعبر الدكتور سرور ـ خلال رئاسته اجتماع المجموعة الإسلامية بوصفه رئيسا لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية ـ عن رفضه موقف المجموعة الإفريقية التي سبق أن أعلنت تبنيها المقترح العربي في اجتماعات البرلمان الدولي بأديس أبابا, مما يعني عدم وفائها بالعهد والالتزام الذي قطعته علي نفسها. ومن المنتظر أن يصدر المؤتمر في ختام أعماله بيانا رئاسيا بشأن تمثيل فلسطيني في الاتحاد البرلماني الدولي في ظل حالة الانقسام بين المجلس الوطني الفلسطيني الذي يمثل فلسطينيي الخارج وحركة فتح وبين المجلس التشريعي الفلسطيني الذي يمثل الداخل وحركة حماس,. وأوضح الدكتور سرور أن إقرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الاتحاد يعني أن يكون التمثيل للمجلس الوطني الفلسطيني.