خبر : عقد المقاطعة والارتياح، في انطاليا../ اسرائيل اليوم

الإثنين 19 أكتوبر 2009 11:57 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عقد المقاطعة والارتياح، في انطاليا../ اسرائيل اليوم



  بالذات في الايام التي يدعون فيها في اسرائيل الى مقاطعة مواقع الاستجمام في تركيا، اعلنت أمس شركة الطيران التركية عن نيتها اضافة الى الـ 25 رحلة اسبوعية في خط اسطنبول – تل أبيب سبع رحلات اضافية. "التوتر بين الدولتين لا يزعجنا بل الازمة الاقتصادية"، قالوا في الشركة. وحسب مدير التسويق في شركة الطيران التركية موريس كينت، مع أنه في مكاتب الشركة في تل أبيب سجلت في نهاية الاسبوع بعض الالغاءات، ولكن هذا طبيعي. "زيادة الرحلات الجوية قيد التخطيط وتبقى قيد التخطيط". ليس اقل من 2.500 اسرائيلي اقلعوا أمس الى تركيا في 12 رحلة جوية. الكثير من المسافرين انطلقوا للاستجمام في النوادي في انطاليا ومحيطها ولم يتأثروا من دعوات المقاطعة للمواقع السياحية التركية بسبب الانتقادات الفظة من جانب رئيس الوزراء التركي الاسبوع الماضي ضد اسرائيل، الغاء المناورة العسكرية المشتركة للدولتين والمسلسل التلفزيوني المناهض لاسرائيل، الذي بث في تركيا. مصادر في الفرع قالت أمس ان الدعوة للمقاطعة جاءت في توقيت سيء: نهاية موسم السياحة، بين عيد العرش وعيد الانوار تفرغ المنتجعات في تركيا من الاسرائيليين. وهؤلاء سيعودون بجموعهم الى انطاليا قبيل الفصح، إذ أن للاسعار المتدنية لصفقات "كله مشمول" الى تركيا لا يوجد منافس. مسوقون للسياحة بالجملة في اسرائيل اعربوا في نهاية الاسبوع عن تفاؤلهم. المقاطعة التي ثارت بعد التصريحات التركية في اعقاب "رصاص مصبوب" صمدت بالكاد اسبوع واثبتت ان للاسرائيليين ذاكرة قصيرة وجلد فيل او أن ليس لديهم المال لاجازة باهظة. "السطر الاخير هو المقرر"، شرح احد مسوقي السياحة بالجملة عبره يصل الى تركيا عشرات الاف الاسرائيليين في كل موسم. "نهاية اسبوع في بلغاريا، في اليونان او في قبرص في ظروف الاقامة الكاملة مثلما في المنتجعات في تركيا ستكلف 200 دولار للشخص. وعندما يدور الحديث عن العائلة فالنتيجة ستكون فارقا كبيرا. الناس سيسدون انوفهم وسيسافرون الى انطاليا رغم كل شيء". في ممثلية وزارة السياحة التركية لم ينفعلوا أمس هم ايضا. "اصحاب الفنادق في انطاليا لا يفهمون لماذا يخاف الاسرائيليون ولماذا تؤدي التصريحات السياسية الى رفع فعل عاطفي كبير جدا في اسرائيل. الازمة ستمر ووتيرة الحجوزات ستزداد مرة اخرى".   19 اكتوبر 2009