خبر : حاخام المبكى يبادر: متحف يهودي يقام على خرائب شارع روماني عتيق اكتشف مؤخرا../ هارتس

  رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال في حديث مع رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس سباترو يوم الخميس الماضي ان المحادثات بين اسرائيل والولايات المتحدة في موضوع البناء في المستوطنات في الضفة الغربية انتهت. وقال نتنياهو لنظيره الاسباني: "حلينا موضوع المستوطنات حيال الامريكيين. لا يمكنني أن اقول أكثر من ذلك. اذا كنتم معنيون بسماع مزيد من التفاصيل اسألوا واشنطن". ليس واضحا ماذا كان يقصد نتنياهو وما هي تفاصيل "الحل"، ولكن هذه هي المرة الاولى التي يشير فيها نتنياهو الى أن موضوع المستوطنات الذي كان عقبة خلاف مركزية بين ادارة اوباما وحكومة نتنياهو قد حل. وقدرت مصادر سياسية في القدس بان نتنياهو قال ذلك في اعقاب تفاهمات توصل اليها المبعوثان الاسرائيليان اسحق مولكو ومايك هيرتسوغ في محادثاتهما في واشنطن الاسبوع الماضي. وروى سباترو لنتنياهو عن الزيارة التي عقدها في البيت الابيض قبل يومين من مجيئه الى القدس وقال: "تتملكني فكرة متسلطة بالنسبة لاوباما. لن تكون فرصة اخرى يكون فيها شخص يتبنى قيما مثله يقف على رأس الولايات المتحدة وينبغي للجميع أن يساعده على تحقيق رؤياه". ورد نتنياهو بانه مستعد لان يشرع في محادثات مع الفلسطينيين دون شروط. وقال: "فليتحدث الفلسطينيون معنا وليكفوا عن العراقيل. الامريكيون يُفهمون الفلسطينيين بان عليهم الكف عن المسرحيات". وكان المبعوثان الاسرائيليان مولكو وهيرتسوغ قد عادا في نهاية الاسبوع من واشنطن بعد أن تم تمديد محادثاتهما مع المبعوث الامريكي ميتشيل وفريقه. في بؤرة المحادثات توجد الشروط للبدء بالمفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، طبيعة ادارتها، هدفها والجدول الزمني لاستكمالها. ومن المتوقع لمولكو وهيرتسوغ ان يسافرا هذا الاسبوع مرة اخرى الى واشنطن وبالتوازي يمكث في العاصمة الامريكية فريق فلسطيني برئاسة رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض، صائب عريقات. بعد انتهاء جولة المحادثات هذه سيبلور ميتشيل ووزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تقريرا في موضوع الفرص لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية وسيرفعانه الى الرئيس اوباما. التقرير، الذي سيرفع اغلب الظن الاسبوع القادم، سيتضمن توصيات بشأن الاستراتيجية التي ستتخذها الادارة بالنسبة للمسيرة السلمية في الشرق الاوسط. بعد أن يقرأ اوباما التقرير وببحث فيه مع كبار مسؤولي ادارته، من المتوقع أن يلقي خطابا يعلن فيه عن الخطوات التالية لدفع المفاوضات الى الامام. وقال وزير الدفاع ايهود باراك أمس في اثناء اجتماع في مقر "البلماخ" في تل أبيب ان على اسرائيل أن تتعاون مع ادارة اوباما وتبلور تفاهما على فتح المفاوضات في أقرب وقت ممكن. وقال باراك: "يجب استئناف المفاوضات حتى في ظروف غير كاملة وحتى لو كان يلزم قرارات حاسمة صعبة".   19 اكتوبر 2009