نفى المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، يوم الثلاثاء، موافقة فصائل فلسطينية على التطبيع بين تركيا والكيان الإسرائيلي.
وقال قاسم، في تصريح صحفي ردًا على سؤال حول صحة ما نُشر بشأن موافقة حركته وفتح على التطبيع بين أنقرة و"تل أبيب": "موقفنا واضح ومعلن وهو رفض كل مسارات التطبيع، بما فيها التطبيع بين الاحتلال وتركيا".
وأضاف "أي أحاديث عن جهات فلسطينية موافقة عن التطبيع لا تمثلنا ولا تمثل شعبنا، وهي مدانة على كل الأحوال".
وجاء النفي بعد أن قال وزير الخارجية التركي إن السلطات الفلسطينية، بما يشمل فصائل سياسية مختلفة، ترحب بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل وتريد استمرار الحوار.
وأضاف في مقابلة مع “قناة خبر غلوبال”: “إن مرشحا لشغل منصب سفير تركيا لدى إسرائيل سيُعرض على الرئيس رجب طيب أردوغان في الأيام المقبلة”.
وكانت كل من تركيا وإسرائيل أعنتا الأسبوع الماضي عن تطبيع علاقاتهما بالكامل، وأعلنتا أيضا أنهما ستعيدان تعيين سفيرين في أنقرة وتل أبيب، بعد أربع سنوات من طرد السفيرين.