خبر : محامية امريكية : تحرير الأسرى يستوجب تغيير جذري في نهج السلطة الفلسطينية

الإثنين 19 أكتوبر 2009 11:04 ص / بتوقيت القدس +2GMT
محامية امريكية : تحرير الأسرى يستوجب تغيير جذري في نهج السلطة الفلسطينية



رام الله /سما / قالت المحامية والناشطة الأمريكية شارلوت كييتس منسقة حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات في أمريكا الشمالية إن الحملة تواصل جهودها السياسية والإعلامية والنقابية من أجل حرية القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكافة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال. وأفادت كييتس  في بيان صحفي وصل سما نسخة عنه بأن المحكمة الإسرائيلية التي تنعقد يوم 22 أكتوبر حول ظروف عزل القائد أحمد سعدات تؤكد على فشل سياسة العزل الإسرائيلية وتشير إلى الصمود المتواصل للقائد أحمد سعدات رغم ظروف العزل والتي تجاوزت ستة أشهر، وفي أوضاع صعبة تنافي ابسط الحقوق الإنسانية للأسير وتنتهك كل المواثيق الدولية الخاصة بحماية حقوق المعتقلين والأسرى تحت سلطة الاحتلال الأجنبي. وأوضحت كييتس في مقابلة مع صحيفة " الشروق " الصادرة في كندا ، بان السلطة الفلسطينية فشلت في تحقيق حملة سياسية وإعلامية وقانونية لصالح الأسرى ولم تضع تحريرهم شرطا أساسياً لاستئناف ما يسمى " عملية السلام " و " المفاوضات " مثلا !. وأشارت بوجوب تغيير جذري وحقيقي في نهج وأداء السلطة الفلسطينية ودورها ، فلا يعقل أن يبقى أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وتستمر حملة نهب الأرض وبناء المستوطنات وفرض الحصار على غزة وخنق الشعب الفلسطيني من خلال الحواجز على مدار الساعة ، بينما تقف السلطة الفلسطينية عاجزة ، تبدو كمن يستجدي الآخرين ، بدل التعامل بجدية ومسؤولية مع قضية الأسرى الفلسطينيين والدفاع عن حق وشرعية المقاومة وقياداتها وأسراها. وطالبت كييتس قوى المقاومة الآسرة للجندي جلعاد شاليط بوضع اسم القائد أحمد سعدات وأسرى القدس ومناطق الـ48 على رأس قائمة الأسرى المحررين في عملية التبادل ، مؤكدة على حق المقاومة الفلسطينية في أسر الجنود الإسرائيليين لتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية.