عقب الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، مساء اليوم الاثنين، على الاجتماع القيادي المشترك بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة.
وقال قاسم في حديث لاذاعة الأقصى " نريد أن نرسل رسالة بأنه لا يمكن لأي جهة كانت وخاصة الاحتلال أن يحدث أي نوع من الخلاف بين مكونات العمل الوطني المقاوم في الميدان، وأن كتائب القسام وسرايا القدس شركاء في الدم كما هم شركاء في الميدان.
وأكد أن الاجتماع رسالة طمأنة لأبناء شعبنا بأن المقاومة موحدة، وستبقى على العهد وستطور من حالات التعاون المشترك بما فيه غرفة العمليات المشتركة.
وأضاف قاسم" اللقاء بين حركتي حماس والجهاد يأتي في السياق الطبيعي للتواصل والتنسيق عالي المستوى في البعد السياسي والأمني والعسكري.
وأوضح "أن حماس تتبنى استراتيجية واضحة وثابتة في تطوير مجالات العمل المشترك بين كل مكونات الفعل المقاوم.
وتابع " نسعى لتعزيز غرفة العمليات المشتركة، ونريد أن نوسع دائماً من أسس العمل المقاوم المشترك في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل.
وبين أن هناك وحدة موقف سياسي حاضرة وبقوة بين حماس والجهاد، فهما يتبنيان خطاً سياسياً واحداً وهو المقاومة الشاملة كخيار لاسترداد حقوق شعبنا.
وقال قاسم "شعبنا الفلسطيني قادر دائماً على توحيد صفه على خيار المقاومة، وأن غرفة العمليات المشتركة تضم كل فصائل المقاومة العسكرية العاملة في قطاع غزة، هي انجاز وطني استراتيجي غير مسبوق يشمل كل المكونات التي تتخذ قراراتها بشمل منسق، وسنعمل على تطويرها واستمرارها في المرحلة المقبلة.
وأكمل "صورة الوحدة بين الفصائل تسبب ضرراً بالغاً للاحتلال وتمنعه من اختراق أي موقف، ولذلك يلجأ لمحاولة إيجاد ثغرات هنا أو هناك؛ لكنه يفشل في كل مرة