رام الله / سما / طالبت قيادات من حركة فتح الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" بالتحقيق مع نبيل عمرو سفير فلسطين السابق لدى القاهرة، واتخاذ إجراءات عقابية ضده، وذلك بعد التصريحات التي تهجم فيها على الرئيس عباس وبعض القيادات الفتحاوية وكان نبيل عمرو قد حمل الرئيس عباس مسؤولية تأجيل تقرير "جولدستون" لافتا إلى أنه اتخذ قرار التأجيل دون مشاورة القادة المصريين، وأن القاهرة غاضبة منه لذات السبب. وأكد عمرو أن ما حدث أدى إلى ضعف موقف السلطة، وقال «كان المفروض أن نستفيد من تقرير جولدستون للضغط على إسرائيل، الآن تحول التقرير إلى مادة للضغط علينا، هذا أضعفنا داخليا لأن أبو مازن إذا ذهب إلى المفاوضات سيذهب وجبهته الداخلية وضعه فيها صعب". وقالت القيدات الفتحاوية ان عمرو حاول إظهار نفسه كبطل تاريخى فى النضال الفلسطينى وناصح أمين للقيادة الفلسطينية، ووصفوا كلامه بالتجاوز للمسموح به تنظيميا من خلال كيل الاتهامات والتمادى فى التهجم على القيادة الفلسطينية والقائد العام لحركة فتح، الرئيس محمود عباس أبو مازن، بعيدا عن الأصول المهنية والتنظيمية، مطالبين بالتحقيق العاجل معه.