كشفت التحقيقات في قضية مقتل الطالبة سلمى بهجت، فتاة الزقازيق، التي قتلت على يد زميلها إسلام محمد، تفاصيل ما أدلى به والد الضحية أمام جهات التحقيق.
وقال والد سلمى بهجت في التحقيقات : "اللي حصل أنا كنت في البيت الساعة 4 مساءا وفوجئت بتليفونات كتيرة، ويقولوا لي الحق بنتك عملت حادثة في الزقازيق، وفي ناس قالوا لي روح لمأمور مركز أبو حماد، ولما رحت مركز أبو حماد طلبوا منى إني أجي النيابة هنا، ولما وصلت مع والدة سلمى النيابة عرفت من بره من الشهود والناس إن في واحد طعن بنتي وموتها والشرطة قبضت عليه".
وتابع والد الضحية سلمى بهجت : "أنا عرفت إن في واحد طعنها وموتها وقالوا لي إن اللي قتلها راسم وشوم كتير على جسده، وعرفت إنه إسلام محمد فتحي، زميل بنتي في الجامعة من المواصفات اللي اتقالت لي. وبنتي تدرس بأكاديمية الشروق بالمعهد العالي للإعلام، وتدرس صحافة في السنة الأخيرة ونجحت امتياز مع مرتبة الشرف، وإسلام زميلها في الجامعة بس هو سقط سنة ويدرس في سنة تالتة، وكان طلب مني انه يتقدم لها ويخطبها بس أنا رفضت وقتها".
وأكمل والد سلمى بهجت فتاة الزقازيق: بنتي بدأت تشتكي لي أن المتهم يتعرض لها ويهددها بالإيذاء والقتل لو مخطبهاش، وبعدها هو اتصل بي على التليفون بتاعي هو طلب منى أنه يخطب بنتي سلمى فأنا رفضت، أنا قولت له إنكم لسه صغيرين وأنا عايز بنتي تخلص دراستها الأول عشان هي متفوقة في الأكاديمية/ وهو لسه طالب، والكلام ده كان في بداية ترم سنة رابعة أواخر العام الماضي".
وأردف والد سلمى بهجت بالتحقيقات: أنا بلغت بنتي إن المتهم اتصل بي، وإني رفضت الخطوبة، وإني مش حابب يكون في علاقة بينها وبين شاب لحد ما تخلص دراستها ويتقدم لخطبتها رسمي وهي سكتت وأنا كنت حاسس إن هي ميالة لفكرة الخطوبة، لكن بعد كده فوجئت بيها رافضة الفكرة وتشتكي إن المتهم يتعرض لها بالتهديد بالإيذاء لو ما تمتش الخطوبة، هي بلغتني أنه دايما يتتبعها في كل مكان بتروح له وهي راحة الجامعة وبيهددها إنه يأذيها وهيقتلها لو مخطبهاش، وهي كانت دايما بتهدده إن هي هتبلغ أمن الجامعة أو كمين الشروق اللي هو موجود في طريقها للجامعة لو متوقفش عن ايذائها، وطلبت مني إنى أروح معاها أخر امتحان في الجامعة".