نيويورك / تظاهر 40 مدافع عن حقوق الإنسان في نيويورك وسط أجواء باردة أمام متجر تابع لمستوطنة ’موغول ليف يفيف’ الإسرائيلية، مطالبين إسرائيل بإطلاق سراح الناشط في مقاطعة بضائع المستوطنات الإسرائيلية محمد عثمان.وقال بيان للتحالف من أجل العدالة في الشرق الأوسط ’العدالة نيويورك’ إن عثمان معتقل دون أي تهمة، وفي سجن إنفرادي منذ الثاني والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، وهو من قرية جيوس في الضفة الغربية، حيث بنت شركة ’ليف يفيف’ مستوطنة ’زونيم’ على أراضيها.وأضاف البيان أن المحتجين في المسيرة طالبوا، أمس، إسرائيل بوقف الاعتقالات للنشطاء الفلسطينيين والأجانب في قرية بلعين التي تنظم مسيرة أسبوعية ضد بناء منازل جديدة في مستوطنة ’كريات سيفر’ التي تقوم شركة ’لفيف أفريقيا إسرائيل’ ببنائها.وقال أندرو كادي من ’العادلة نيويورك’، إن اعتقال إسرائيل لمحمد عثمان ومواطني بلعين، يؤكد الحاجة إلى حركة شاملة لمقاطعة الشركات الإسرائيلية المشابهة لتلك الشركات العنصرية التي كانت في جنوب إفريقيا، لمحاسبة إسرائيل والضغط عليها لاحترام حقوق الفلسطينيين.ويعتبر محمد عثمان أول شخص تعتقله إسرائيل في نشاطه ضمن الحركة العالمية لمقاطعة الشركات الإسرائيلية، ومن ضمنها ’ليف يفيف’ التي تدعم انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني.وقالت ’عدالة نيويورك’ إن الاحتجاج الذي جرى هناك، واحد من موجة احتجاجات جرت في مناطق أخرى يومي 16 و17 تشرين أول/أكتوبر، تدعو إلى إطلاق سراح محمد عثمان فورا.وحمل مئات المتظاهرين أمام المتجر شعارات كتب عليها ’معتقل من أجل فكرة’، في إشارة لاعتقال عثمان، وإلى محاولات إسرائيل لقمع الاحتجاج في قريتي بلعين وجيوس ضد شركة ’لفيف’.وهتف المتظاهرون ’جيوس وبلعبن لن تنحنيا، أطلقوا سراح محمد عثمان الآن’، إضافة إلى ’مقاطعة إسرائيل ليست جريمة’، وغنى المتظاهرين بمرافقة عزف على الجيتار ’مع أي جانب أنت’.
