رام الله / سما / كرمت مفوضية العمل الجماهيري في هيئة التوجيه السياسي اليوم، الدفعة الأخيرة من الأسيرات المحررات من سجون الاحتلال، برعاية الرئيس محمود عباس. قال اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام " أن لكل أمة وشعب رموزه الوطنية التي لا يرق لها أي شكل من أشكال الاختلاف، والتي تتمثل ب:الوطن، والشعب، والقانون، والنشيد الوطني، ويجب احترامها، وان دورنا هو ترسيخ المفاهيم الرمزية الوطنية التي نعلن ولاءنا لها. وأشار إلى إن النشيد الفلسطيني ’فدائي’، سيبقى في الوجدان والعقل الفلسطيني دائما، وأن من لا يتغنى به، ولا يحترم العلم الفلسطيني فهو ليس فلسطينيا، مشيرا إلى الهجمات والادعاءات التي أطلقها من لقبهم بـ’ قوى الظلام’، بأنها لا تمس فقط بالسيد الرئيس إنما الشرعية والرمزية الوطنية. وبين أن التوجيه السياسي اليوم يدخل مرحلة جديدة مبنية على خبرات ومهارات من سبقونا، والتي نواكبها ولا ننقطع عنها، موجها تحياته إلى القيادة السابقة في التوجيه التي تركت بصمات في عملها النضالي الوحدوي. شدد على أن شعبنا مصمما على الانتصار وقمع الاحتلال لينعم بالاستقلال وبإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.مشيرا بأن الشعب الذي لا يتقن الفرح هو شعب لا يتقن الانتصار وبدوره هنأ اللواء الضميري الأسيرات المحررات بشدة، قائلا: أهنيء وأبارك المناضلات الأسيرات لخروجهن من سجون الاحتلال اللواتي وقفن في وجهه بقوة وصمود وشجاعة، مشيرا إلى أنهم مثالا للوحدة الوطنية الفلسطينية. كما ورحب رئيس نادي الأسير قدورة فارس الأسيرات المحررات، مشيرا إلى الصورة المشرقة التي تجمعنا اليوم، والتي تذكرنا بالوحدة والتماسك.وأكد أننا لن ننتصر ولن نتقدم إلا إذا تحققت الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا. من جانبها عبرت الأسيرة المحررة ناهد البرغوثي عن فرحتها بهذا الحفل الذي يضفي بصمة وفرحة عارمة على قلوب ووجوه الأسيرات المحررات، شاكرة السيد الرئيس محمود عباس وهيئة التوجيه السياسي على ما قدموه لهم وللأسرى في سجون الاحتلال. وناشدت البرغوثي الجهات والمؤسسات المسؤولة بالعمل لإنهاء معاناة الأسرى المعتقلين، وأن يقدموا ما بوسعهم لتوفير الحياة اللائقة لهم. يذكر أنه تخلل الحفل فقرات فنية متعددة، ووزعت الدروع على الأسيرات المحررات، وهن: لينان أبو غلمة، ورجينا جناجرة، وريما أبو عيشة، وليلى البخاري، وزهور حمدان، وشيرين حسن، ونفين دقة، وآيات القيسي، وصمود وسماح عبد الله، وسناء صلاح، وناهد البرغوثي، وبرأة ملكي، وكفاح عفانة.
