تلقت إدارة نادي برشلونة الإسباني توبيخا جديدا بعد قراراتها خلال الميركاتو الصيفي الحالي، وذلك رغم القيام بصفقات قوية.
وكان برشلونة، الذي بات النادي الأعلى إنفاقًا في أوروبا حتى الآن، أحدث موجات من التعاقدات خلال الميركاتو الصيفي الحالي، على الرغم من ديونه التي وصلت إلى 1.3 مليار يورو.
وتعاقد النادي الكتالوني مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والجناح البرازيلي رافينيا، ولاعب الوسط الواعد بابلو توريه، بالاضافة إلى ضم كل من المدافعين جوليس كوندي وأندرياس كريستنسن ولاعب الوسط فرانك كيسي.
وشن ماركو فان باستن، أسطورة منتخب هولندا السابق، هجوما عنيفًا على إدارة برشلونة بسبب سلوكها خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وانتقد فان باستن ما فعلته إدارة برشلونة طوال الصيف في تصريحات لشبكة "Ziggo Sport"، قائلاً: "أعتقد أن يوهان كرويف (أسطورة النادي الكتالوني لاعبا ومدربا) كان ليصاب بالعار إذا رأى الطريقة التي يتصرف بها برشلونة اليوم".
وأضاف: "في رأيي، كان سلوك برشلونة أقل بكثير من معاييرهم"، منتقدا عدم استطاعة النادي تسجيل الوافدين الجدد إلا بعد بيع 25% من حقوق البث التلفزيوني إلى شركة "Sixth Street"، وإجبار اللاعبين الحاليين على خفض رواتبهم.
ووفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية، فإن برشلونة طلب من مدافع الفريق جيرارد بيكيه، وحارس المرمى مارك تير شتيجن، وكذلك لاعب الوسط فرينكي دي يونج تخفيض رواتبهم للمساعدة في تحقيق التوازن.
وكان عدد من المدربين والخبراء انتقدوا سلوكيات برشلونة في الميركاتو مؤخرا، بينهم الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الذي سخر من قيام النادي بالإنفاق ببذخ على ضم صفقات جديدة رغم معاناته من أزمة مالية.
وقال كلوب في هذا الصدد: " إذا أخبرتني أنني ليس لدي نقود فلن أنفق أي شيء بعد الآن، حدث ذلك مع بطاقتي الائتمانية مرتين، لحسن الحظ كان ذلك قبل بضع سنوات.. لذلك فإنني لا أفهم ما حدث في ميركاتو برشلونة".
يذكر أن برشلونة افتتح الموسم الجديد من الدوري الإسباني بتعادل سلبي مخيب في ملعبه كامب نو أمام رايو فاليكانو، وسيخوض الفريق مباراته التالية أمام ريال سوسيداد خارج قواعده يوم الإثنين المقبل 22 أغسطس/ آب الحالي.
