نشر المغني الأميركي ديفيد روفيكس أغنية بعنوان "حطموا مصانع البيت"، للمطالبة بإغلاق مصانع شركة البيت الإسرائيلية المعنية بإنتاج سلاح وتكنولوجيا اعتمد عليها الجيش الإسرائيلي في انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني.
وظهر روفيكس -عبر حسابه على موقع تويتر- مرتديًا قميص حركة "العمل من أجل فلسطين" البريطانية، التي نفذت أكثر من مداهمة لمصانع تابعة لشركة البيت في مدن بريطانية مختلفة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي أغنيته، يطالب روفيكس متابعيه برفع صوتهم وتأييد إغلاق مصنع السلاح الإسرائيلي، متحدثًا عن مداهمات حركة "العمل من أجل فلسطين" التي استهدفت مصانع البيت، ومصانع أخرى شريكة لها في بريطانيا.
ديفيد روفيكس، مغن ومؤلف موسيقى أميركي مستقل من أصول يهودية، لكنه يصف نفسه بـ"المناهض للصهيونية"، وقدم عددا من الأغاني الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث تناول فيها حقوق الفلسطينيين، ورفض المجازر التي تعرض لها الشعب الفلسطيني بالانتفاضة الثانية سبتمبر/أيلول 2000، وازدواجية المعايير في السياسات الدولية تجاه اللاجئين.
تتعلق موسيقاه بموضوعات سياسية وإنسانية، مثل حرب العراق عام 2003، ومناهضة العولمة، وقضايا العدالة الاجتماعية. وكان روفيكس انتقد سياسات الرئيس السابق جورج دبليو بوش والحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي.
يتعرض روفيكس لحملات إعلامية شرسة مناهضة لمواقفه، ويرى أنه ليس لديه جمهور كبير في الولايات المتحدة لندرة عرض أغانيه في وسائل الإعلام الأميركية المعتمدة على الإعلانات التجارية، لذلك يحرص على عرض أعماله على وسائل إعلامية مجانية لنشر رسالته.