أريحا / سما / طالب رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات المجتمع الدولي أن يُدرك إن استمرار الاستيطان يعني تقويض عملية السلام وتدمير رؤية الدولتين , مشيراً أن استمرار السياسيات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية وخاصة فيما يتعلق باستمرار النشاطات وبناء جدار التوسع والضم وهدم البيوت وتهجير السكان وفرض الحقائق على الأرض في القدس . أن على المجتمع الدولي أن يُدرك إن استمرار الاستيطان يعني تقويض عملية السلام وتدمير رؤية الدولتين. وأوضح د. عريقات خلال لقاءه مع القنصل الفرنسي العام فردريك ديسجنكس، ومديرة عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الضفة الغربي بأن الحديث عن استئناف المفاوضات يجب أن يتم وفقاً للمرجعيات المحددة والمتفق عليها دولياً ، فوقف الاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي وبما يشمل القدس ، ليس شرطاً ، وإنما التزاماً على إسرائيل ، وكذلك الحال بالنسبة لمفاوضات الوضع النهائي حول القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والمياه والأمن والإفراج عن المعتقلين من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008. وحول موقف منظمة التحرير قال " أن المنظمة ترفض الدولة ذات الحدود المؤقتة أو الحلول الانتقالية طويلة الأمد ، فالسلام لن يأتي إلا بانسحاب إسرائيل إلى خط الرابع من حزيران عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية ، وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.