غزة / سما / قال كارم نشوان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " أن اختطاف الأمين العام للجبهة أحمد سعدات جاء لتوجيه ضربة للجبهة الشعبية ، خاصة أن اعتقاله جاء بعد عملية اغتيال زيفي ، والهدف من وراء ذلك هو محاكمة المقاومة . وأكد نشوان خلال ورشة عمل عقدة اليوم السبت لطرح الأبعاد السياسية والقانونية لاختطاف الأمين العام احمد سعادات , رغم اعتقال سعدات إلا أن الجبهة وفي ظل التكتيكات التي وضعتها استطاعت تسيير أمور الحزب ". وحول البعد القانوني لاختطاف سعدات قال رئيس لجنة الحقوق والحريات في نقابة المحامين الفلسطينيين عادل أبو جهل " لا يمكن لنا كقانونيين إن نسلم بان الاحتلال له أي وجه من وجوه الحق في فلسطين ، فكيف يمكن أن نستمر في مقاومة الاحتلال ونستثمر القانون الدولي لان يصدر قانون فلسطيني لمحاكمة الاحتلال ، فبدون دلك سيبقى الاحتلال يعطي صورة بأنه الضحية ونحن الإرهابيون " . ومن جانبه أشار مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس "حتى تقرير جولدستون لم ينس حق المعتقلين مؤكد ة الإفراج عنهم ،فالمعتقلين في سجون الاحتلال يتعرضون لشتى أنواع التعذيب وبالتالي فان تلك السجون غير شرعيه ". وأضاف "عملية اختطاف سعادات هي إرهاب دولي وهذه بحد ذاتها قضية منفصلة يجب المحاكمة عليها ، كما انه تعرض لحالة من العزل الانفرادي وبهذا لم يعد هناك مبرر لعد التوجه للمصالحة " وفي ذات السياق أوضح الباحث في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أن الانقسام كان أساسا لتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية نحو الأسرى الفلسطينيين وان اعتقال سعادات من سجن أريحا كان تواطئاً أمريكيا وحكما غير شرعيا وانتقاما من الجبهة الشعبية . وطالب المناقشون كلاً بدوره بضرورة التوجه للمصالحة الوطنية والتوقيع على الورقة المصرية والتمسك بخيار الوحدة الوطنية، وضرورة التضامن مع الأسرى مع السري بهدف تحريرهم. من : داليا السقا وولاء جندية
