نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، تأكيدها أنّ التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنّ فرص توقيع إيران على مقترح الاتفاق النووي الجديد معها، بعد انتهاء جولة المفاوضات في فيينا، أول أمس الإثنين، لا تزال منخفضة.
وبحسب التقرير، فإن التقديرات تشير إلى أنه خلافاً للوفد الإيراني المفاوض، فإنّ المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي يُعتبر من معارضي الاقتراح لأنه لا يمنح إيران مكاسب وإنجازات كبيرة، ولا توجد مؤشرات، بحسب المصادر الإسرائيلية، على أنه يعتزم تغيير موقفه.
وقدّر مسؤول إسرائيلي تحدّث إلى الصحافيين الإسرائيليين، مساء أمس الثلاثاء، في إحاطة حول هذا الموضوع، أن تعلن إيران موقفها من المقترحات الجديدة خلال أيام.
وزعمت المصادر الإسرائيلية أنها لم تفاجأ، إذ كانت جولة المفاوضات قصيرة، و"ساد فيها روح التفاؤل، لكن سرعان ما اتضح أنّ هذا التفاؤل كان مصطنعاً، بهدف الضغط على الإيرانيين، على أمل أن يقبلوا بالنص المقترح عليهم".
وبحسب هذه المصادر التي لم يكشف عنها، "هناك فجوة بين موقف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، وبين طاقم المفاوضات والدبلوماسيين الإيرانيين المعنيين ببلورة اتفاق لإحياء الاتفاق النووي مع إيران".
ونفت إيران، الإثنين، صحة ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، حول احتمال التوصل إلى اتفاق نهائي في المفاوضات النووية في فيينا خلال الساعات المقبلة.
وقال مسؤول بالخارجية الإيرانية لوكالة إرنا الإيرانية الرسمية، إنّ المباحثات مستمرة بشأن عدد من القضايا المهمة المتبقية، مضيفاً: "لسنا في مرحلة نتحدث فيها عن التوصل إلى نص نهائي".
