خبر : دبلوماسى يرفض رهن علاقات أمريكا العربية بإسرائيل

السبت 17 أكتوبر 2009 12:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
دبلوماسى يرفض رهن علاقات أمريكا العربية بإسرائيل



غزة / سما / دعا دبلوماسى مصرى بارز إلى عدم رهن العلاقات الأمريكية العربية بالعلاقات مع إسرائيل وإلى التعامل الواضح مع التحديات التى تواجهها المنطقة، وفى صدارتها القضية الفلسطينية لتجريد المتطرفين من أدواتهم بتغيير نمط التوجه النفسى تجاه الغرب. وقال د.عمرو رمضان نائب رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية لدى الولايات المتحدة، فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوى الثامن عشر لصانعى السياسات الأمريكية والعربية الذى نظمه المجلس الوطنى للعلاقات الأمريكية العربية بواشنطن، إن جائزة نوبل التى حصل عليها الرئيس باراك أوباما هذا الشهر تمثل شهادة مهمة على التوجه الجديد الذى يسلكه الرئيس الأمريكى والذى نأمل أن يمهد السبيل لمزيد من الإنجازات التى تؤتى ثمارا إيجابية بالمنطقة وتساعد على تعزيز العلاقات الأمريكية العربية. وأعرب رمضان فى كلمته عن تطلع شعوب العالم إلى تفعيل الدعوة إلى التحرك والعمل التى أطلقها الرئيس أوباما لمواجهة التحديات المشتركة فى القرن الحادى والعشرين. وأكد رمضان استعداد الدول العربية عامة ومصر خاصة للتكاتف مع والتحرك قدما فى ظل هذا التغير المزاجى فى واشنطن، والذى قال إنه ينبغى أن ينعكس على سياسات وتصرفات العديد من أصحاب المصلحة لتحقيق الأمل فى علاقة مستقبلية جديدة. وأكد رمضان، أن التحديات القائمة فى المنطقة اليوم لا يمكن تجاهلها إذ أنها طالما أثرت على التقدم الاقتصادى والسياسى بالمنطقة، وكذا على التحولات الاجتماعية بها، موضحا أن التعامل مع هذه التحديات يمثل مكونا مهما لدفع العلاقات الأمريكية العربية. ولفت إلى أن المنطقة العربية خاصة والشرق الأوسط عامة عانى من سياسات مسيئة بشدة وشهدا سنوات طويلة من الهيمنة الأجنبية، وترسيم حدود صناعية، وفرض سياسات تسبب انقساما فى المجتمع بدلا من توحيده، وانعدام التوزيع العادل للثروة والفرص وإجراءات أدت إلى التشرذم والانقسام.