غزة / سما / قال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، ان الجبهة حتى هذه اللحظة لم تتستلم الورقة المصرية بشكل رسمي ،وما سمعناه عن الورقة المصرية هو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي قامت بنشرها بعد تسليمها لكل من فتح وحماس . لكنه أكد على ضرورة أن تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد دستوريا ب 25/1/2010م ، وهذا الموعد غير قابل للتأجيل ويجب أن يحترم هذا الموعد ، وقال إن المماطلة في الحوار الوطني لا تخدم شعبنا ، وتؤدي إلى ضياع حقوق شعبنا الفلسطينية لان الانقسام الحاصل لا يخدم سوى الاحتلال . وجاءت أقوال زيدان اليوم خلال الدورة التثقيفية لكتلة الوحدة العمالية ، حول البرنامج السياسي وأخر التطورات السياسية . ومضى يقول الورقة المصرية في حال تسلمها بكل تأكيد لنا العديد من الملاحظات التطويرية عليها والتي نطالب أن تضمنها المصالحة الفلسطينية ، وأول هذه التطويرات هو قانون الانتخابات حيث نرفض أن يجري اعتماد قانونين للانتخابات قانون خاص بانتخابات المجلس الوطني وقانون خاص بانتخابات المجلس التشريعي ، فيجب العودة إلى ما اتفق علية في وثيقة الوفاق الوطني وفي حوار القاهرة حول قانون الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني على أساس الثمتيل النسبي الكامل وبدون عتبة حسم ، وأيضا نطالب بإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية ووطنية بعيدا عن الفصائلية المحاصصة ، وكذلك موعد الانتخابات نتمسك بالموعد المحدد في 25/1/2010م ، وأيضا لتوحيد شطري الوطن وجميع مؤسساته مطلوب حكومة توافق وطني تضمن توحيد شطري الوطن وتبدأ بعملية أعمار قطاع غزة المدمر . وأضاف نحن في حال تسلمنا الورقة المصرية خلال الأيام القادمة ، سنقوم بدراستها في هيئات الجبهة الديمقراطية التشريعية في كل من غزة والضفة والخارج والسجون ، وبكل تأكيد سنرسل ملاحظاتنا على الورقة ، لأننا معنيون بإنهاء الانقسام وعدم العودة إلى اتفاقات المحاصصة المدمرة ، بل نتمكن من الخروج من هذه الحالة لمواجهة حكومة التطرف الصهيونية التي تلتهم الأرض الفلسطينية وتهود القدس ، وبالوحدة فقط نستطيع استكمال مشروعنا التحرري بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مع ضمان عودة اللاجئين .