الخارجية: إفلات دولة الاحتلال من المحاسبة يشجعها على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا

الثلاثاء 09 أغسطس 2022 12:04 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم ضد أبناء شعبنا في مدينة نابلس وبلدتها القديمة والتي أدت إلى ارتقاء 3 شهداء وعشرات الإصابات بما فيها إصابات حرجة وترويع وترهيب للمواطنين بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن هذه الجريمة حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه العادلة والمشروعة، وامتداد لمحاولات الاحتلال لكسر إرادة الصمود والمواجهة لدى أبناء شعبنا وفرض التعايش مع الاحتلال كأمر واقع يصعب تغييره.

وأضافت، إن شعور دولة الاحتلال بالحصانة والحماية يشجعها على التمادي في تعميق عدوانها وتصعيدها المتعمد للأوضاع في ساحة الصراع، بهدف فرض المنطق العسكري الأمني في التعامل مع قضايا شعبنا بديلاً للحلول السياسية للصراع، في محاولة إسرائيلية مفضوحة لإخفاء الطابع السياسي الإجرامي للاحتلال وعنصريته لكسب المزيد من الوقت لتنفيذ المزيد من المخططات والمشاريع الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة ومخاطرها على ساحة الصراع، ونتائجها الكارثية على فرصة إحياء عملية السلام.

وقالت: إنها تتابع هذه الجريمة النكراء مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة وتطالبها بمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق شعبنا، وبوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا والصراعات والأزمات الدولية.