رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإعلان وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، لافتا إلى أن دعمه لأمن "إسرائيل" طويل الأمد وثابت بما في ذلك حقها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض فجر الاثنين "أرحب بإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمسلحين المتمركزين في غزة بعد ثلاثة أيام من الأعمال العدائية".
وأضاف إن "الولايات المتحدة عملت خلال الـ 72 ساعة الماضية مع المسؤولين في إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، ومصر، وقطر، والأردن، للتشجيع على حَلّ سريع للصراع "، مؤكدادعمه لأمن إسرائيل طويل الأمد وثابت بما في ذلك حقها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات.
وتابع قائلا: "أشكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين المصريين الذين لعبوا دورا مركزيا في هذه الدبلوماسية وكذلك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وفريقه للمساعدة في إنهاء هذه الأعمال العدائية".
وأوضح أن تل أبيب وخلال هذه الأيام الأخيرة، دافعت عن شعبها ضد الهجمات الصاروخية العشوائية التي شنتها جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الإرهابية.
وأعلن الرئيس الأمريكي عن فخر الولايات المتحدة بدعمها للقبة الحديدية الإسرائيلية، التي اعترضت مئات الصواريخ وأنقذت أرواحا لا تعد ولا تحصى، مثنيا على رئيس الوزراء يائير لبيد وقيادة حكومته الثابتة طوال الأزمة.
وأشار إلى أن التقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في غزة هي مأساة، سواء بسبب الضربات الإسرائيلية على مواقع الجهاد الإسلامي أو عشرات صواريخ الجهاد الإسلامي التي قيل إنها سقطت داخل غزة.
وبين أن الإدارة الأمريكية تدعم إجراء تحقيق شامل وفي الوقت المناسب في جميع هذه التقارير، كما تدعو جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وضمان تدفق الوقود والإمدادات الإنسانية إلى غزة مع انحسار القتال.
وذكر أنه أوضح خلال رحلته الأخيرة إلى إسرائيل والضفة الغربية، أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون العيش بأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية.
واختتم بيانه بالقول: "ستظل إدارتي منخرطة مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لدعم هذه الرؤية ولتنفيذ المبادرات التي تم إطلاقها خلال زيارتي لتحسين نوعية الحياة للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
ودخل اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، حيز التنفيذ بوساطة مصرية، ابتداء من الساعة 11:30 من مساء أمس الأحد.