خبر : يحاولون تحويله من شريك الى عميل .. ساريد : عباس رجل ميت الان ونتنياهو وباراك هما الذين قتلوه عبر ابتلاع قرص "جولدستون" السام

الجمعة 16 أكتوبر 2009 11:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT
يحاولون تحويله من شريك الى عميل .. ساريد : عباس رجل ميت الان ونتنياهو وباراك هما الذين قتلوه عبر ابتلاع قرص "جولدستون" السام



القدس المحتلة سما قال عضو الكنيست الاسرائيلي السابق ومؤسس حركة ميرتس يوسي سريد ان الرئيس عباس "يمكن اعتباره انسانا ميتا وان الذين قتلوه هما رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الحرب باراك". وقال ساريد مشبها الاوضاع الحالية للرئيس الفلسطيني " الذي حصل انه في نهاية اجتماع غاضب ضم الثلاثة خرج باراك ونتنياهو وتركا على الطاولة حبة سيانيد سامة وما لبث الرئيس الفلسطيني ان قام بعمل عدة تيلفونات عبر الاطلنطي ثم شعر بالياس وابتلع الحبة السامة "تقرير جولدستون" والذي يحاول الان التصويت عليه مرة اخرى. واضاف "ان اجبار الجانب الامريكي والاسرائيلي لرئيس كل الشعب الفلسطيني بان يسحب الطلب لمناقشة تقرير جولدستون كان بمثابة انتحار والان يتضح ان القوة لم تنجح ونعود الى نفس الدائرة حيث "لا شريك للحديث معه الان ولن يكون في المستقبل القريب..ان كل ذلك يحدث عندما يريدون تحويل شريك الى عملاء". وتابع "الان فان جهودا تبذل لانعاش عباس مرة اخرى عبر ازالة بعض الحواجز هنا وهناك ..يحاولون استعادة نلضه ولطن نتنياهو يصر على اهانته فبدلا من ان يغرز سكينا في ظهر عباس يريد ان يغرزها في معدته". وقال ان التاريخ يعيد نفسه بطريقة غبية ونحن لا نتعلم الدروس فالرئيس الفلسطيني هو الاكثر اهانة من قبل اسرائيل حين وصفه رئيس الوزراء السابق شارون بالبطة العرجاء ولكن ستعرف اسرائيل عندما يجدون بديلا لذلك "ذلك الفلسطيني الطيب والعقلاني"  بانها اخطات وستدرك قيمة المثل "لا كن طيبا جدا ولا تكن سيئا جدا ولا تكن المنتر مرتين".