القاهرة الاهرام كشف حبيب العادلي وزير الداخلية المصري عن "أن يوسف زهري شقيق المتحدث باسم حماس في غزة توفي بسبب الأمراض المزمنة التي كان يعانيها, وليس بسبب التعذيب الذي حاول البعض ترويجه". وقال في تصريحات للاهرام " إن هذا الشخص دخل البلاد متسللا, وكان يقوم بأعمال غير قانونية, وخضع للإجراءات القانونية. وحول اتهامات حركة حماس للسلطات الأمنية بأنها قامت بتعذيب شقيق سامي أبو زهري القيادي في الحركة مما أدي إلي وفاته في أحد السجون المصرية قال :: لا أريد الخوض في التفاصيل, لكن بالتأكيد لم يحدث تعذيب علي الاطلاق, والواقعة كلها أن هذا الأخ ـ المتوفي ـ دخل البلاد وهو متسلل وكان يقوم بأعمال غير قانونية, وبالتالي خضع للاجراء القانوني, وكان مريضا ببعض الأمراض خلال فترة احتجازه, وعندما شعرنا أنه مريض عرضناه علي الأطباء. وكان يجري علاجه وخلال تلقيه العلاج توفي, وعرضنا الأمر علي النيابة لتتخذ الاجراءات اللازمة, وبالفعل أمرت بعرضه علي الطب الشرعي وهذا اجراء سليم جدا لكي يحدد التقرير أسباب وفاته,". وتساءل وزير الداخلية: لماذا نعذب شخص وما هي الدوافع وراء التعذيب, لسنا في حاجة لهذه الأمور والتي انتهت ولا مجال لاستخدامها مع أحد,؟ مضيفا " هذا الشخص عقب القبض عليه اعترف بأمور وتأكدنا من صحتها". وردا على سؤال حول تصريحات المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري "بان هناك مئات من المحتجزين في السجون المصرية ويخشي عليهم..". اكد العادلي "الأعداد يستطيعون في حماس تحديد الأعداد التي أرسلوها إلي مصر.. فهم لديهم الدراية أكثر بالأرقام, لكننا لا نضبط إلا المخالفين منهم فقط, وحماس عليها أن تسأل نفسها كم واحد أرسلوهم إلي مصر؟!.. وأضاف العادلي: كل المحتجزين لدينا ارتكبوا أفعالا يجرمها القانون واتخذت تجاههم الإجراءات القانونية والمقننة.