إعلام إسرائيلي: الجهاد ربحت هذه الجولة وحين تهدد الحركة يجب أخذ ذلك بجدية وخفض الرأس

الأربعاء 03 أغسطس 2022 06:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
إعلام إسرائيلي: الجهاد ربحت هذه الجولة وحين تهدد الحركة يجب أخذ ذلك بجدية وخفض الرأس



القدس المحتلة/سما/

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات بعض المحللين الإسرائيليين على استمرار التوتر في منطقة غلاف غزة خشية رد الجهاد الإسلامي على اعتقال القيادي في الحركة بسام السعدي.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنّ "غلاف غزة يشهد توترات أعقبت عملية اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي.

ولفتت القناة إلى أنّ بعض الطرقات المركزية لا تزال مقفلة أمام السير، بالتزامن مع استمرار الجهاد الإسلامي في خطاب التهديد رداً على اعتقال أحد قيادييها.

وبحسب القناة، فإن أصحاب المتاجر في غلاف غزة غاضبون بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال، ويصفون حظر التجوال الحالي بـ"الأطول بدون قتال".

وقال سيمنطوف وافيتار ضيف القناة الإسرائيلية إنّ "الجهاد الإسلامي مصرة على تنفيذ عملية دروع ضد هدف إسرائيلي، وإسرائيل مصرة على عدم السماح بذلك والنتيجة السكان الذين يعانون منذ أكثر من 48 ساعة".

وتابعت: "من ناحية الجهاد الإسلامي فإن الأوراق لديها حالياً، وهي ترى أن إسرائيل خائفة منها، إسرائيل حاولت على مدى السنوات الفصل والتمييز بين غزة والضفة ولكن ما يحدث حالياً هو العكس".

يحزكلي: الجهاد الإسلامي ربحت بإيقاف الحياة الروتينية
قال تسيفي يحزكلي محلل الشؤون العربية في "القناة 13" إنّ "الجهاد الإسلامي ربحت من هذه الجولة، ولا أعرف إذا كان الصحيح إعطاء الجهاد الإسلامي مثل هذه الهدية عبر إيقاف الحياة الروتينية".

وتابع: "الجهاد أنجزت ما تريده حيث تشاهد إسرائيل خائفة من الصاروخ الذي سيطلق، وأعتقد أن إسرائيل كان أكثر من اللازم هستيرية وخائفة في هذا المجال، هل نريد هدوء ليوم أو ردع لسنوات؟ أحياناً نقوم بخطوات لشراء الهدوء لكن نخسر من ناحية الردع".

من جهته قال اللواء احتياط يعقوب عميدرور، رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، إنّه "يجب الأخذ بالحسبان أن الجهاد الإسلامي سوف تحاول الانتقام، فأعتقد أن الإجراءات هي وسيلة مناسبة لمنع المس بالمواطنين، فالثمن منخفض جداً وفي المقابل ثمن الخطأ مرتفع جداً".

هيلر: الإسرائيليون يأخذون تهديدات الجهاد الإسلامي بجدية
وقال أور هيلر مراسل شؤون عسكرية في "القناة 13": "نحن في اليوم الثاني من الإنذار حول عملية للجهاد الإسلامي مع التشديد على الصواريخ المضادة للدروع، أي إطلاق صاروخ مضاد للدروع كما يبدو من نوع كورنيت بمدى 5.5 كلم لذلك الجيش الإسرائيلي لا يخاطر".

وأضاف: "فرقة غزة والجبهة الجنوبية مستعدون من ناحيتهم على ضوء الكثير من العبر ويأخذون بجدية كبيرة تهديد الجهاد الإسلامي بالانتقام".

وحذّر هيلر قائلاً إنّ "الجهاد الإسلامي يعتبرون أنهم من الصعب جداً على إسرائيل والجيش الإسرائيلي أن يديران معهم معادلة ردع، لذلك حين تهدد الجهاد يجب أخذ ذلك بجدية وخفض الرأس".