خبر : شخصيات فلسطينية تطالب مصر والفصائل بإنجاح ملف الحوار بأي ثمن

الخميس 15 أكتوبر 2009 01:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
شخصيات فلسطينية تطالب مصر والفصائل بإنجاح ملف الحوار بأي ثمن



غزة / سما / أكد مثقفون وسياسيون وشخصيات وطنية واجتماعية أن المصالحة الوطنية باتت ضرورة وطنية عاجلة، وأن عدم تحقيقها سيقود إلى كارثة وطنية من الصعب تحمل نتائجها، مطالبين بالعمل على إنجاح جهود مصر ، واستكمال الحوار لانجاز الاتفاق على القضايا الخلافية ، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج السياسي، وتشكيل حكومة وفاق وإصلاح بناء الأجهزة الأمنية. جاء ذلك خلال توقيعهم على عريضة رفضوا فيها تأجيل المصادقة على غولدستون، وأهمية الاعتراف بهذا الخطأ والعمل على تصحيحه ، وإزالة كل الأسباب التي تجعل ارتكاب مثل هذه الأخطاء أمرا ممكنا. وأكد الموقعون أن أبلغ رد على تداعيات تأجيل تقرير غولدستون يتجسد بالعمل على انجاز ملف المصالحة الوطنية بصورة فورية ، وبناء المؤسسة الوطنية الفلسطينية الجامعة ، وليس من خلال المماطلة في انجاز ملف المصالحة أو المبالغة الشديدة بالموقف من خطأ تأجيل التقرير ، واستخدامه كأداة لتحقيق المكتسبات الفردية والفئوية. وقال الموقعون" إن الوحدة هي الطريق الكفيلة بحماية قضية فلسطين والمشروع الوطني، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة على أسس وطنية وديمقراطية تكفل المساواة ، وتضمن مواصلة الكفاح من أجل تحقيق الأهداف الفلسطينية بإنجاز الحرية والعودة والاستقلال". وأوضحوا أن الاحتكام إلى الشعب عبر إجراء الانتخابات واحترام نتائجها ، ضروري لحماية المصالحة الوطنية مع أهمية العمل من أجل أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة ، ومدخلا لإنهاء الانقسام وليس لتكريسه . وأشار الموقعون أن تراجع الإدارة الأمريكية عن سياستها المعلنة بتجميد الاستيطان تجميدا تاما، وعن وعدها بتقديم خطة سلام ملموسة، وسعيها لاستئناف المفاوضات فورا بدون أي التزام إسرائيلي بوقف الاستيطان وبمرجعية ملزمة لعملية السلام، يفرض بلورة إستراتيجية جديدة تؤكد على فتح جميع الخيارات والاستعداد لها ، بما في ذلك العمل على تصعيد المقاومة بما فيها المقاطعة والعقوبات وعلى مختلف المستويات والأصعدة. وطالب الموقعون بتحسين الخطاب الإعلامي وتجاوز حالة التحريض ، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي ، وتوفير حرية العمل الأهلي والنقابي ، وصيانة الحريات العامة ، واحترام كرامة المواطن وحقوقه المصانة بالقانون الأساسي الفلسطيني.