مع قدوم عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وكثرة السلوكيات الخاطئة في تناول الطعام، فهناك احتياطات يجب أن نقوم بها أثناء أو بعد الأكل للحفاظ على صحة الأسنان، وهل يتم غسل الأسنان عقب كل وجبة في العيد، خاصة اللحوم، وهل هناك أنواع معينة من حساسية الأسنان.
حرصت الدكتورة آية سعيد النحاس، أخصائي طب الفم والأسنان، على توجيه أهم النصائح وتجنب السلوكيات الخاطئة للحفاظ على صحة أسناننا.. إذ تنصح- وهذا في أي وقت وليس في عيد الأضحى فقط– باستخدام الخيط الطبي المخصص للأسنان، وليس أي نوع آخر، لأنه يكون ألطف على اللثة عن أي خيط عادي موجود في البيت.
وتؤكد آية على استخدامه خصوصًا في عيد الأضحى، بسبب اللحوم التي تترك بقايا أكثر بين الأسنان- خاصة الضروس الخلفية- وهذا سواء للكبار والأطفال.
وبالنسبة للأطفال فيجب على أهل الطفل أن يهتموا بصحة أسنانه مثل غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون طبعًا، واستخدام خيط طبي، وأعلمهم هذا بأنواع من الخيوط الطبية المتواجدة في الصيدليات، وهذا يرجع لسبب مهم وهيو أن الأسنان والضروس اللبنية تكون فيها مسافات أكبر من الدائمة عند الكبار مقارنة بالأطفال، ما يؤدي إلى تجميع بقايا الطعام أكثر من المعتاد، بالتالي يؤثر على صحة اللثة ويزيد من فرصة التسوسات الجانبية.
كما توضح ترتيب غسل الأسنان والعناية بها ليكون على النحو التالي:
أولا، بالنسبة لطرق الاستخدام وتوقيتاتها، هناك ترتيب معين أنصح به دائما بعد كل وجبة، وطبعا هذا المستحب، مع التعليمات المضبوطة، أو على الأقل مرتين يوميا صباحا بعد الإفطار وليس قبله، ومساء قبل النوم مباشرة.
والترتيب يكون: أولا باستخدام الخيط الطبي المخصص للأسنان، في جميع الأسنان والضروس وبطريقة بسيطة، أي لا نضغط على الخيط بشدة بين الضروس حتى نمنع أي التهاب للثة وحتى لا يؤدي إلى جيوب لثوية.
ثانيا، الغسيل بالفرشاة ويجب تكون soft، وأي نوع معجون يحتوي على فلورايد، بالطريقة الدائرية، أن نبدأ من اتجاه اللثة للأسنان وليس العكس، ودائما نذكر أهمية غسل الأسنان داخليا عند اللسان من الداخل وعند الضروس، لأن هذه أماكن تتجمع فيها بقايا الطعام وتؤدي لتكون الجير مع الوقت، ويكون غير ملحوظ للمريض.
ثالثا، مضمضة الأسنان بأي نوع من الصيدليات، وأبسط الحلول لمن لا يتوافر لديهم المضمضة هو استخدام مياه دافئة وعليها قليل من الملح.