أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مجزرة هدم المنازل، والمنشآت، وتجريف الأراضي، والاستيلاء عليها، التي ترتكبها قوات الاحتلال على مدار الساعة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضافت الخارجية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، شهدنا في الآونة الأخيرة تصعيداً ممنهجاً وملحوظاً في حرب إبادة جماعية لأي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في عموم القدس والمناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية بحجج وذرائع واهية، تتناقض تماماً مع الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على إسرائيل كقوة احتلال، كما حصل في عمليات الهدم للمنازل والأبنية والمنشآت الاقتصادية والزراعية في خربة حمصة التحتا في الأغوار الشمالية، وفي حمصة الفوقا بما يشمل طرد العائلات والأسر من مساكنها وأراضيها، وتوزيع إخطارات بالهدم كما حصل في عناتا في القدس وجبل المكبر والعيسوية، وما تشهده مسافر يطا من مجزرة هدم وجريمة تطهير عرقي متواصلة، إضافة إلى عمليات تجريف الأراضي والاستيلاء عليها والتي كان آخرها تجريف ما يقارب 6 دونمات في نعلين وغيرها.
وأكدت أن انتهاكات الاحتلال ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية الهدف منها استكمال ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتخصيصها كعمق استراتيجي للتوسع الاستعماري الاستيطاني، بما يؤدي إلى وأد فرص تطبيق حل الدولتين ويغلق الباب نهائياً أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.