رام الله / سما / أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح أن المدخل الوحيد للأزمة الفلسطينية الراهنة هو الذهاب إلى المصالحة وإلى صندوق الاقتراع والالتزام بنتائجه. واعتبر ملوح في تصريحات صحفية أن الأجواء الفلسطينية بمجملها الآن غير صحية بعد خطأ تأجيل تقرير جولدستون, قائلا:" " كلّي أمل أن تهدأ النفوس لكي نعود جميعا إلى الحوار الوطني الفلسطيني والمصالحة الوطنية، فبدون مصالحة فلسطينية وبدون انتخابات لا يمكن لنا أن نحقق أي هدف من أهدافنا الوطنية ولا يمكن لنا أن نتقدم في ظل هذا الانقسام وفي ظل ما ترتب على الانقسام من مشكلات وخلافات يومية ". وفي معرض رده على سؤال هل الجبهة الشعبية طالبت بمحاسبة المسؤول عن تأجيل تقرير جولدستون؟، أكد ملوح أن الجبهة طالبت بمحاسبة المسؤول الفلسطيني الذي اتخذ قرار التأجيل. وكشف ملوح أن اللجنة التنفيذية في اجتماعها الليلة اتخذت قرار بتشكيل لجنة للتحقيق في هذا الأمر من زاويته التنظيمية ومن زاويته القانونية, مضيفا :" أن هناك خطا سياسي ارتكب وهناك جهة مسؤولة عن هذا الخطأ، وأوضح أن اللجنة التنفيذية ستقف خلال أيام قليلة أمام نتائج لجنة التحقيق ومن المفترض أن تعلن هذه النتائج إلى الجمهور الفلسطيني".
