قال عضو اللجنة التنفيذية لـمُنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي إن الرئيس محمود عباس أعطى توجيهاته بتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الدعم لهم في لبنان، مشدداً على أن "الأونروا" خط أحمر والقرار "194" لا يمكن المساومة عليه.
وقال أبو هولي في حديث لبرنامج "من بيروت"، عبر تلفزيون فلسطين "إن الموقفين الرسمي والشعبي الفلسطينيين مُوحّدان حيال التأكيد على حق العودة، عبر الفعاليات الاحتجاجية والمواجهات شبه اليومية التي تؤكد دائما التمسُّك بالوكالة إلى أن يتم تطبيق القرار 194".
ولفت إلى اجتماع اللجنة الاستشارية "لـلأونروا" الذي يضم الدول العربية المُضيفة، الذي عقد في لبنان مؤخرا صاحب الموقف الداعم للموقف الفلسطيني والرافض المساس بوكالة "الأونروا"، بعد تعرضها لمحاولات إفشال وهدم من الولايات المُتّحدة الأميركية التي قطعت التمويل عنها ورفضت التجديد لها، إلا أن الدول جدّدت الدعم لها ومن هنا جاءت فكرة الاجتماع.
وكشف أبو هولي عن "عدم الدخول إلى قاعة الاجتماعات إلا بعد تخلّي وتراجُع المُفوّض العام لـ"الأونروا" فيليب لازاريني عن تصريحاته حول تعزيز الشراكات مع مُنظّمات أخرى، لتقديم الخدمات نيابةً عن الوكالة، وإعلانه تأكيد التمسُّك بتجديد التفويض لوكالة الغوث، والتراجُع عن قراره.
وكشف أبو هولي عن "7 مشاريع سوف تقدّم لمجتمع اللاجئين، من خلال منحة مُقدمة من دولة الكويت، بقيمة 2 مليون دولار أميركي".
وختم أبو هولي: "طالبنا الدول المانحة التي أوقفت دعمها المالي إلى "الأونروا"، باستئناف تقديم الدعم لسد عجز الوكالة، وترجمة دعمها السياسي من خلال الدعم المالي، كردٍّ قوي على مَنْ يُريد إفشال عمل الوكالة".
وأضاف:" نحن نسير بخُطى ثابتة وواثقة بأنّنا سنحصل على تجديد التفويض لوكالة الغوث".