أعلن عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) سهيل الهندي، “تشكيل لجنة مشتركة من جميع مكونات الشعب الفلسطيني الحكومية والفصائلية والمجتمعية لدراسة أحداث قرية أم النصر وأبراج حي بيسان، مؤكدًا على أن توصياتها ستكون مُنصفة ومُلزمة لجميع الأطراف دون استثناء”.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من حركة حماس، مساء اليوم السبت، أهالي القرية البدوية وأبراج حي بيسان، شمال قطاع غزة.
وضم الوفد الزائر، عضو المكتب السياسي للحركة د. سهيل الهندي، وعضو المجلس العسكري لكتائب القسام أبو أنس الغندور، والنائب في المجلس التشريعي مشير المصري، ووكيل وزارة الداخلية السابق توفيق أبو نعيم، وآخرون.
وأكد القيادي “الهندي”، على أهمية وُحدة الصف في مواجهة الأزمات المُحيطة بالشعب الفلسطيني، مضيفًا: “أهالي القرية البدوية عوَّدوا الجميع أن يكونوا في الخطوط الأولى لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال، إن “الزيارة هي رسالةُ تأكيد على أن أهلنا وربعنا في القرية والقبائل البدوية هم جزءٌ أصيل من النسيج المجتمعي الفلسطيني”.
وأشار إلى أن الزيارة جاءت للاطلاع عن كثب على أحوال أهالي القرية، والحركة معنية بوحدة الصف المجتمعي الفلسطيني، وهي أكثر من يُعزِّز السِّلم والأمن المجتمعي..
وشدد القيادي في حركة “حماس” على أن الجميع تحت مظلة القانون، وأن القانون سيأخذ مجراه ويلقى احترام الجميع.
وكانت القرية البدوية شهدت أحداثًا دامية الأسبوع الماضي، خلال إزالة سلطة الأراضي الحكومية، تعديات لبعض المواطنين على الأراضي ما نتج عنه إصابة عدد من المواطنين بالرصاص تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.
