يخوض ستة معتقلين في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام لتحقيق مطالب متعددة، أبرزها: إلغاء الاعتقال الإداري ووقف هذه السياسة، وإلغاء الحجز الانفرادي.
وقال المتحدث الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في اتصال هاتفي مع "وفا"، إن المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بمحافظة الخليل مضرب منذ 108 أيام، رفضًا لاعتقاله الإداريّ ويقبع في مستشفى "أساف هروفيه"، ووضعه الصحي خطير للغاية، ويزداد سوءًا مع مرور الأيام، حيث يعاني من نقص في البروتينات والفيتامينات، وفي كمية السوائل، وفقد أكثر من 30 كلغم من وزنه، إضافة لضعف السمع والرؤية لديه، وهناك خشية من إمكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة، أو ضرر في الدماغ.
وأشار عبد ربه الى أن المعتقل رائد ريان (27 عاما) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، مضرب منذ 73 يوما، ويقبع في عزل "عوفر"، مؤكدًا أن مكوث معتقل مضرب طوال تلك الفترة في العزل وليس في المستشفى تعد سابقة، وهي سياسة من إدارة مصلحة السجون لكسر إرادته وعزيمته.
ولفت عبد ربه الى أن ريان يعاني من نقص حاد في الوزن، ودوخان، وتقيؤ، وأوجاع في الرأس، والمفاصل.
كما يواصل أربعة معتقلين آخرون إضرابهم عن الطعام، وهم:
- المعتقل زكريا الزبيدي من مخيم جنين، مضرب منذ 14 يومًا إسنادًا للمعتقلين خليل عواودة ورائد ريان يقبع في سجن "أيلون – الرملة".
- المعتقل عبد الله البرغوثي من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، مضرب عن الطعام منذ تسعة أيام رفضًا لعزله المتواصل منذ نهاية أيار، وهو محكوم بالسّجن 67 مؤبدًا، حيث يواجه أطول مدة حكم في تاريخ الحركة الأسيرة.
- المعتقل يعقوب غوادرة من جنين، مضرب عن الطعام منذ (18) يومًا رفضًا لاستمرار عزله في ظروف قاهرة وصعبة في عزل "أوهليكدار"، وهو محكوم بالسّجن المؤبد مرتين و35 عامًا.
- المعتقل محمد نوارة من رام الله، مضرب عن الطعام منذ خمسة أيام رفضًا لاستمرار عزله منذ 11 شهرًا في زنازين عزل "ريمون"، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة.
وفي سياق متصل، يواصل 640 معتقلا إداريا في سجون الاحتلال مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ169 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري، وذلك مع استمرار الاحتلال بتصعيده للجريمة عبر إصدار المزيد من الأوامر بحق معتقلين سابقين وجدد.