تسببت العواصف الموسمية التي ضربت بنغلادش والهند في مقتل 41 شخصا على الأقل، حيث تسببت في فيضانات مدمرة شردت ملايين آخرين، حسبما أفاد مسؤولون، اليوم السبت.
وقالت "فرانس برس" إن الأمطار الغزيرة، خلال الأسبوع الماضي، غمرت مساحات شاسعة من شمال شرقي بنغلادش، ما دفع إلى نشر القوات لإجلاء الأسر المنعزلة عن المجتمعات المجاورة.
وتحولت المدارس إلى ملاجئ إغاثة لإيواء قرى بأكملها غمرتها المياه في غضون ساعات بسبب الأنهار التي فاضت فجأة وأغرقت ضفافها.
في السياق ذاته، قال مسؤولون في الشرطة إن البرق الناجم عن العواصف قتل 21 شخصا على الأقل في مختلف أنحاء الدولة الواقعة جنوبي آسيا، منذ ظهر أمس الجمعة.
وقال رئيس الشرطة المحلية، ميزان الرحمن، إن من بين الضحايا ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 عاما أصيبوا بصاعقة يوم الجمعة في بلدة نانديل الريفية.
وقال مفتش الشرطة نور الإسلام، إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في انهيارات أرضية ضربت منازلهم الواقعة على منحدر التل في مدينة شيتاغونغ الساحلية.
من ناحية أخرى، لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم منذ يوم الخميس الماضي، في ولاية ميغالايا النائية في الهند، حسبما كتب رئيس وزراء الولاية كونراد سانجما على تويتر، وذلك بعد الانهيارات الأرضية وارتفاع منسوب الأنهار التي غمرت الطرق، وفي ولاية آسام المجاورة ، تضرر أكثر من 1.8 مليون شخص من الفيضانات بعد خمسة أيام من هطول الأمطار المستمر.
وقال رئيس وزراء ولاية آسام، هيمانتا بيسوا سارما، للصحفيين إنه أصدر تعليماته لمسؤولي المنطقة بتقديم "كل المساعدة والإغاثة اللازمتين" لمن حوصروا في الفيضانات.
