قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين معتز شقيرات، إنّ الأسير إياد عمر (40 عامًا)، من مخيم جنين، يواجه وضعًا صحيًا صعبًا في سجن "نفحة" والذي نقل إليه مؤخرًا.
وبين شقيرات في تقرير للهيئة، اليوم الأحد، أن الأسير عمر عانى خلال السنوات الماضية من تدهور على وضعه الصحيّ، نتيجة إصابته بورم (حميد) على الدماغ، جرى استئصاله في شهر آب من العام الماضي، وكان في حينه يقبع في سجن "مجدو".
وأضاف أنه بتاريخ 14/4/2022 أجرى الأسير صوره طبقيه في مستشفى برزلاي وكانت النتيجة بتاريخ 16/5/2022 أن الوضع غير سليم وهو بحاجة لإجراء صورة بشكل ضروري لتشخيص الوضع، وخلال إجراء الصورة تم فحصه من قبل مختص الرئة وكان هناك كتلة بالرئة وطلب الطبيب إجراء الفحوصات لتشخيصها.
وأشار إلى أن الأسير يشتكي من عدم الاهتمام بملفه الصحي من قبل إدارة المعتقل، ويطالب بإعادة نقله من سجن نفحة إلى معتقل عسقلان لقربه من المستشفى، فمنذ نقله إلى نفحة لم يعرض على العيادة سوى مرة واحدة، وكان لديه 3 فحوصات، وقد تم إجراء فحص واحد فقط، وتم نقله إلى نفحة ولم يجر الفحصين الآخرين بسبب السياسة المتبعة لدى عيادات السجون بأن كل عيادة مستقلة عن الأخرى ولا تعترف بما قامت به العيادة السابقة.
وحملت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عمر وكافة الأسرى والأسيرات المرضى القابعين في سجونهم والذين يواجهون سياسات ممنهجة وواضحة من قبل إدارة المعتقلات الإسرائيلية، ومن إهمال طبي متعمد بحقهم.
يذكر أنّ الأسير عمر معتقل منذ العام 2002، ومحكوم بالسّجن لمدة 24 عامًا، وخلال سنوات اعتقاله فقد والديه وحرمه الاحتلال من وداعهما، كما وحُرمت والدته من زيارته قبل وفاتها لمدة عشر سنوات.