أجرت العشرات من المقاتلات الإسرائيلية تدريبات جوية على شن هجمات في إيران، وذلك في إطار تمرين "عربات النار" الذي يعد أحد أطول التدريبات العسكرية في "إسرائيل".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأربعاء: "نفذت عشرات الطائرات الحربية تدريبا جويا لمحاكاة ضربات جوية بعيدة المدى في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف: "شاركت في التدريب الذي تم تنفيذه أمس عشرات الطائرات التي حاكت تحليق طويل المدى وشن غارات في العمق بالإضافة الى التزود بالوقود جوا".
وأوضح الجيش أن التدريب جاء في إطار مناورات "عربات النار" (تستمر لمدة شهر) وكجزء من رفع الجاهزية لسيناريوهات حربية متعددة الجبهات سواء إن كانت بعيدة أو قريبة.
من جانبه قال موقع "واللا" العبري اليوم، إن التدريب جاء لمحاكاة شن هجمات داخل إيران.
وأضاف الموقع: " قبل نحو أسبوعين كشف وزير الدفاع بني غانتس أن إيران تتجه نحو تصنيع قنبلة نووية واستكمال إنتاج وتركيب ألف جهاز طرد مركزي متطور".
ووقتها قال غانتس: "إيران تقف على مسافة بضعة أسابيع من تجميع المواد الانشطارية التي ستكون كافية للقنبلة الأولى، وتحتوي على 60 كغم من المواد المخصبة بنسبة 60%، وتنتج اليورانيوم المعدني بمستوى تخصيب بنسبة 20% وتمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى منظومة الإنتاج".
وأمس الثلاثاء، ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مقطع متلفز، اتهم فيه إيران بالكذب على العالم فيما يتعلق ببرنامجها النووي مضيفا "على العالم أن يتأكد من أن إيران لن تخرج من هذا دون عقاب".