صوت مسؤولون ورؤساء الفروع وممثلون عن اتحاد الكتاب الأميركي بالإجماع للانضمام إلى القضية المرفوعة من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين لدى المحكمة الجنائية الدولية (ICC) باتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب لاستهدافها صحفيين.
ودعا "الاتحاد"، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، جميع المؤسسات الصحفية الأميركية إلى التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين (ICJP) قد قدموا بالتعاون مع محامين بارزين في مجال حقوق الإنسان من مكتب "باينمانز" للمحاماة، "ودوتي ستريت تشامبرز" شكوى رسمية إلى الجنائية مطلع بداية نيسان/ أبريل 2022.
وأقر مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية رسمياً باستلام الشكوى في 25 نيسان/ أبريل 2022، التي تتهم الجيش والشرطة الإسرائيليين بارتكاب جرائم ضد الصحفيين، وسيقوم بالنظر في القضية، ما يمكن أن يؤدي إلى إجراء تحقيق رسمي وملاحقة قضائية.
وأشار إلى أن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة في الحادي عشر من أيار الماضي المتعمد، أثناء تغطيتها اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين، أثار غضبا عالميا ضد القوات الإسرائيلية، وقد أدى التعامل الوحشي مع موكب تشييعها في القدس ومهاجمة المعزين بالهراوات إلى زيادة الصدمة والإدانة لهذه الجريمة.
وتابع: بصفتنا كنقابة عمالية أميركية، ندرك دورنا لأننا نعرف كيف كانت حكومة الولايات المتحدة ممولا وداعما رئيسيا لقوات الاحتلال الإسرائيلية.
وتوضح الشكوى المقدمة إلى الجنائية الدولية الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين نيابة عن أربعة ضحايا تم ذكر أسمائهم - أحمد أبو حسين، وياسر مرتجى، ومعاذ عمارنة، ونضال اشتية، قُتلوا أو شوهوا على أيدي قناصة إسرائيليين أثناء تغطيتهم للمظاهرات في غزة. وكانوا جميعاً يرتدون سترات بعلامات "PRESS" وقت إطلاق النار عليهم.
وتفصّل الشكوى أيضاً استهداف الإعلام وتفجير برجي الشروق والجوهرة في مدينة غزة في أيار/ مايو 2021 بما في ذلك قضايا "علم نيوز"، وصحيفة الحياة، و"ميادين ميديا"، و"البوابة 24"، وغيرها، كما وستضاف جريمة قتل أبو عاقلة إلى هذه الشكوى.
