أكد المتحدث باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، مساء اليوم الأحد أن إصرار الشباب المقدسي وحرائر القدس وجموع المرابطين للوصول إلى المسجد الاقصى والاحتشاد على بواباته وتصديهم للعدوان ورفعهم الأعلام الفلسطينية بكثافة مقابل مسيرة الأعلام الإسرائيلية، يعكس طبيعة الصراع الوجودي المحتدم مع الاحتلال على الهوية والحق والسيادة الكاملة ،والذي لن ينتهي إلا بزوال الاحتلال.
ووجه برهوم في بيان صحفي، التحية الخالصة لأهلنا في القدس وشبابها الثائر وجموع المرابطين والمرابطات، على استبسالهم وثباتهم وتصديهم البطولي لجنود الاحتلال والمتطرفين الصهاينة في ملحمة بطولية أجبروا فيها الكيان الإسرائيلي على استنفار معظم قواته الأمنية والعسكرية ومنظماته المتطرفة، في مشهد يعيد للأذهان الملحمة البطولية التي سطروها في معركة البوابات الإلكترونية، حسموا فيها المعركة مع العدو وكسروا هيبتة، كامتداد لانتصارات شعبنا في معاركه المتواصلة مع الاحتلال لانتزاع كامل حقوقه.
من جانبه أكد حازم قاسم، الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، أن مدينة القدس كانت وستبقى فلسطينية عربية، ولا يمكن لقوة غاشمة أو مستوطن غريب عابر أن يغيير هذه الحقيقة الخالدة.
وقال قاسم في تصريح له، مساء اليوم الأحد: "شعبنا هو صاحب الحق والتاريخ والمكان، وسيواصل دفاعه عن حقه حتى طرد المستوطن الصهيوني، وسيحمي هوية هذه المدينة المقدسة في معركة مفتوحة ومتواصلة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وبدوره قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع " أن مسيرة اليوم للمستوطنين لم تمنح الاحتلال أي سيادة على الأقصى ومعركتنا مفتوحة ولم تغلق .
وأضاف "ملحمة اليوم في ساحات الأقصى هي محطة من محطات الصراع الذي لن ينته إلا بزوال الاحتلال وكنسه على كل أراضينا
ولفت القانوع الى أن هناك وحدة ميدانية للمقاومة في جميع الساحات لمواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته وأهلنا في مدينة القدس رسموا اليوم مشهد الصمود البطولي بوجه الاحتلال.
وأكد أن الاحتلال عاش حالة تأهب وذعر واستنفر كل طاقاته لتسيير مسيرة أعلام ورغم ذلك ستظل السيادة على المسجد الأقصى خالصة لشعبنا الفلسطيني ولن يلفح الاحتلال في تمرير أجنداته.