انطلقت "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية، بمشاركة عضو الكنيست الاسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، وسط تحذيرات فلسطينية من أنها قد تؤدي إلى اندلاع أعمال عنف في القدس المحتلة، خاصة أن المستوطنين تعمدوا مرور المسيرة عبر المناطق المسلمة في البلدة القديمة.
وقالت القناة 12 العبرية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت أصدر تعليمات للشرطة الإسرائيلية للتعامل بحزم مع أي تصدي للفلسطينيين لمسيرة الأعلام وللمستوطنين في القدس.
وشهدت مدينة القدس المحتلة عدة مواجهات بين شبان فلسطينيين مع المستوطنين، بالقرب من المسجد الأقصى، حيث اعتدى المستوطنون على أصحاب المحال التجارية بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، في حين استهدف الفلسطينيون جموع المستوطنين بالحجارة في منطقة باب العامود.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس المحتلة، عن إصابة 15 شخص في محيط البلدة القديمة، مشيرة إلى أنها نقلت 4 منها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى، صباح الأحد، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي انتشرت بشكل واسع في كافة أرجاء المسجد الأقصى ومحيطه، بالتزامن مع يوم "مسيرات الأعلام" الإسرائيلية.
