أدى عشرات الآلاف، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن نحو 30 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب الأقصى، من الضفة بما فيها القدس المحتلة، وأراضي العام 48.
وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخول المسجد، وأوقفت حافلات واعتقلت شبانًا بشكل عشوائي.
وأفادت مراسلتنا أن شبانا مقدسيين وأثناء توجههم للصلاة في المسجد الأقصى، تصدوا لمستوطن خلال رفعه علم الاحتلال في باب السلسلة بالبلدة القديمة، بحماية شرطة الاحتلال.
وعلى مدار الأسبوع، توالت الدعوات المقدسية، للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، بدءا من اليوم الجمعة، للتصدي لاقتحامات المستوطنين، ومسيرتهم الاستفزازية المقررة الأحد المقبل.
ونُشرت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على دعوات المستوطنين لاقتحام مركزي ومكثّف للمسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الذي يُصادف الـ29 من أيار الجاري.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس إلى تكثيف التواجد في المسجد الأقصى المبارك وفي ساحة باب العمود، للتصدي لاقتحام المستوطنين للأقصى ومسيرة الأعلام الاستفزازية.
وكانت جماعات "الهيكل" المزعوم دعت إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى احتفالا بذكرى احتلال القدس، ورفع الأعلام في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية.
ـــــــــ