قناة عبرية: زيارة بايدن لـ"إسرائيل" في موعدها

الأحد 22 مايو 2022 01:40 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قناة عبرية: زيارة بايدن لـ"إسرائيل" في موعدها



القدس المحتلة/سما/

أفادت قناة عبرية، اليوم السبت، بأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لـ"إسرائيل"، في موعدها، ولن تلغى بداعي احتمال انهيار الحكومة الإسرائيلية.


وذكرت القناة العبرية السابعة، مساء اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية قد بعثت برسائل إلى إسرائيل، قبل عدة أيام، مفادها أن الاستعدادات لزيارة الرئيس بايدن إلى البلاد تسير كما هو مخطط لها.


ونقلت القناة العبرية عن مسؤولين حكوميين إسرائيليين أن الاضطرابات السياسية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية، هذه الأيام، لن تؤثر على الاستعدادات الجارية لزيارة الرئيس الأمريكي إلى تل أبيب.

وكانت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، قد أوضحت، الخميس الماضي، أنه في ضوء تقديم عضوة الكنيست عن حزب "ميرتس"، غيداء ريناوي زعبي، استقالتها من الائتلاف الإسرائيلي الحاكم في البلاد، فإن زيارة بايدن إلى البلاد مهددة بالإلغاء.


ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي بارز ـ لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته ـ أنه في حال إلغاء بايدن زيارته إلى البلاد، فهو ثمن سياسي نتيجة لتفكيك الحكومة الإسرائيلية، أو بسبب الوضع السياسي في البلاد.


وجاء تهديد إلغاء زيارة بايدن إلى إسرائيل، مؤخرا، بعد تخطيط حزب المعارضة الإسرائيلية "الليكود" لطرح مشروع حل الكنيست في بلاده، على خلفية انسحاب عضوة البرلمان من الائتلاف الحكومي، الخميس الماضي.

وفي حال إقرار حل الكنيست، سيجرى التصويت عليه بالقراءة التمهيدية، ثم يتم لاحقا التصويت بـ 3 قراءات متتالية، قبل أن يتم حل الكنيست فعليا، والدخول في مرحلة انتخابات للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مرة أخرى.


ونقلت الصحيفة العبرية عن ميكي زوهار، عضو الكنيست عن حزب "الليكود" المعارض، أنه حان وقت إسقاط حكومة نفتالي بينيت.


وكانت عضوة الكنيست عن حزب "ميرتس" اليساري، غيداء ريناوي زعبي، قد أعلنت انسحابها من الائتلاف الحكومي في البلاد، لتصبح العضو الثالث الذي ينسحب من هذا الائتلاف.

وأوضحت القناة العبرية الـ 12على موقعها الإلكتروني أن زعبي، هي عضو الكنيست الثالثة التي تنسحب من الائتلاف الحكومي في البلاد، بعد عيديت سيلمان، رئيسة الائتلاف عن حزب "يمينا"، وعضو الكنيست عميحاي شيكل، وهو ما يعني أن عدد أعضاء الكنيست في الائتلاف 59 عضوا فقط.


ويذكر أن ائتلاف الحكومي الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، لن يتمكن من تشريع قوانين جديدة خلال هذه الفترة الراهنة، وخاصة قوانين أساسية، نتيجة لأن عدد أعضاء الكنيست الإسرائيلي الحالي يقلون عن 60 عضوا.